في تفاصيل مروعة حول وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنيتين دييغو مارادونا، أعلن طبيبان شرعيان أنه كان يعاني من مشاكل صحية خطيرة قبل وفاته. وقد أظهرا أن قلبه كان «أضعف من وزنه الطبيعي تقريبًا»، مما يشير إلى أن حالته الصحية كانت حرجة.

في تقارير إضافية، قال ماوريسيو كاسيلي، وهو طبيب شرعي قام بفحص جثة مارادونا، إنه عثر على «علامات عذاب» في القلب. ووفقًا لكاسيلي، قد بدأ الألم قبل 12 ساعة على الأقل من وفاته، حيث كان لديه انقطاع مفاجئ في القلب.

مارادونا، الذي توفي عن عمر يناهز 60 عامًا، كان يشكو من مشاكل صحية لفترة طويلة قبل وفاته، بما في ذلك مشكلات كانت تتعلق بكبد متليف، وهي حالة صحية تتطلب رعاية مستمرة. وذكر كاسيلي أن فترة إدخاله في المستشفى قبل وفاته كانت حوالي 10 أيام، التي تزامنت مع تفاقم حالته الصحية.

الأطباء أكدوا أن وفاة مارادونا وقعت بعد تأكيد العديد من المشكلات القلبية والجسدية التي كانت تهدد حياته. كانت هناك اتهامات بالإهمال الموجهة للفريق الطبي المعالج له، حيث يستمر النقاش حول ما إذا كانت هناك إجراءات قد ساعدت في إنقاذه.

مارادونا كان يعتبر واحداً من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، ولعب دوراً مهماً في نجاحات المنتخب الأرجنتيني في السبعينات والثمانينات، بما في ذلك الفوز بكأس العالم في 1986. سيظل إرثه وتأثيره في عالم الرياضة رمزًا للأجيال القادمة.