العالم

أمراض خطيرة قد تختبئ خلف الأذنين

2025-05-25

مُؤَلِّف: عبدالله

في تقرير مذهل يكشف عن أسرار جديدة، أكدت دراسة حديثة على أن العناية بنظافة الأذنين تلعب دوراً مهماً في صحة الإنسان.

الدكتور روجر كابور، طبيب الأمراض الجلدية المعروف في ولاية ويسكونسن الأمريكية، حذر من أن إغفال تنظيف منطقة خلف الأذنين قد يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة، تشمل الإصابة بالتهابات وأمراض قد تعرض الحياة للخطر.

تمتلك هذه المنطقة العديد من الأوساخ والخلايا الميتة التي يمكن أن تتجمع، وغالباً ما لا يولي الناس أهمية لتنظيفها، مما يساهم في زيادة انتشار البكتيريا.

وحذر الأطباء من أن البكتيريا التي تتراكم في الأذن قد تنتقل بسهولة إلى الجروح المفتوحة في الجسم، مثل أذني الأذن أو الجروح الأخرى، مما ينتج عنه التهاب شديد قد يكون مهدداً للحياة.

توصيات العلماء تشمل غسل الأذنين بشكل دوري واستخدام المنظفات المناسبة للوصول إلى المناطق المخفية بفعالية. يُنوه هنا إلى أن الأمراض الناتجة عن الإهمال في النظافة قد تشمل العدوى الدموية.

التهابات الأُذن يمكن أن تسبب مضاعفات مثل الإكزيما، حيث تظهر بقع حمراء متقشرة على الأذنين قد تكون مثيرة للحكة. تكرار هذه الالتهابات قد يسبب انسداداً في المسام.

في التعامل مع الزيوت المتراكمة، يُفضل استخدام صابون لطيف يساعد على تفكيك الزيوت والجراثيم، وقد تم الإشارة إلى فعالية الشامبو في هذا السياق ولكن بحذر.

وينصح الأطباء بضرورة غسل الأزرار والنظارات بشكل منتظم للحد من انتشار البكتيريا إلى الأذنين.

إذا تم تجاهل الرعاية، فقد يتسبب ذلك في تفشي العدوى مما يؤدي إلى تأثيرات صحية قد تعيق عمل الأعضاء الحيوية في الجسم.

زيادة الضغط في حالة الإنتان قد يؤثر على وظيفة الأجهزة الحيوية، مما يسبب ما يعرف بالصدمات الإنتانية، وهو شرط صحي خطير جداً.