قتلى وجرحى في قلب كينيا

أفاد ائتلاف يضم 20 منظمة غير حكومية في كينيا عن وقوع مأساة خلال المظاهرات التي انطلقت يوم الأربعاء، حيث أسفرت الاحتجاجات عن مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 400 آخرين، بينهم 83 حالة حرجة.

أسباب الاحتجاجات ورفض الحكومة

تشهد كينيا موجة من الاحتجاجات في ذكرى انطلاق "حركة المواطن"، حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع مطالبين بوقف زيادة الضرائب التي أثقلت كاهل المواطنين. ونشرت المنظمات الحقوقية تقريرًا يتناول أن 8 من القتلى سقطوا برصاص القوات الأمنية، من بينهم 3 عناصر من الشرطة.

الوضع في الشوارع: نداء للهدوء

تحت وطأة العنف، دعت المنظمات المحتجين إلى عدم التهور في الاحتجاجات وضرورة الحفاظ على سلمية التحركات لتفادي سقوط المزيد من الضحايا. وذكرت المصادر أن آلاف المتظاهرين، أغلبهم من الشباب، استمروا في الاحتشاد رغم الاحتياطات الأمنية المشددة.

رسالة من الشارع: "لن نستسلم"

قال أنطوني، أحد المشاركين البالغ من العمر 25 عاماً: "نشارك في هذه المظاهرات ضد وحشية الشرطة وضد القمع الحكومي، نريد حياة كريمة بدون ضرائب مرهقة". هذه الكلمات تعكس مدى الإحباط والغضب الذي يشعر به المواطنون.

دعوة للمستقبل: استقالة الحكومة أو التغيير

المتظاهرون يخططون لإجراء مظاهرات أكبر في 25 يونيو 2024، للمطالبة بإلغاء قانون المالية واستقالة الحكومة برئاسة وليام روتو. يبقى الوضع قائمًا مستمرًا في الشارع الكيني، مما يجعلنا نتساءل عن المستقبل وما يمكن أن يحدث.

في الختام: كينيا تحت الضغط

يفيد الائتلاف بأن المظاهرات تواصلت على الرغم من التدخلات الأمنية. إن الوضع حساس للغاية، ويتطلب اهتماماً دولياً لتحسين حقوق الإنسان وضمان سلامة المدنيين.