في خضم سحابة من الأزمات، يعاني نادي مانشستر يونايتد من تراجع ملحوظ في أدائه وقيمته السوقية. الفريق الذي كان يومًا ما من ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي الممتاز، بات يواجه منافسة قوية ويعاني من خسائر مالية متزايدة.

أرقام مفزعة تكشف عن خسائر هائلة

أظهر التقرير المالي الأخير للنادي، الذي يملك عائلة غليزر، أن الإيرادات تراجعت لتصل إلى 666.5 مليون جنيه إسترليني (910 ملايين دولار) للسنة المالية المنتهية في يونيو 2025، بينما تكبد مانشستر يونايتد خسائر بلغت 33 مليون جنيه إسترليني، مما يجسد تدهورًا مقارنة بإيرادات العام السابق التي قُدرت بـ 661.7 مليون جنيه.

انحدار الأسهم والقلق بين الجماهير

انخفضت أسعار أسهم النادي بنسبة تصل إلى 8% منذ بداية العام في بورصة نيويورك، مما يعكس التأثير السلبي المستمر لهذا الانحدار على أداء الفريق. القلق يسود بين جماهير النادي حول قدرة الإدارة على معالجة هذه المشكلة واستعادة الهيبة.

مشاريع مستقبلية رغم الأزمات

في محاولة للتعافي، يخطط مانشستر يونايتد لبناء ملعب جديد يستوعب 100 ألف متفرج. ولكن مع خسائر إجمالية بلغت نحو 300 مليون جنيه إسترليني في السنوات الخمس الماضية، يبقى السؤال حول كيفية تمويل هذه المشاريع طافيًا في الأفق.

بداية كارثية لموسم جديد

تجسد بداية موسم مانشستر يونايتد الحالي أسوأ انطلاقة له منذ 33 عامًا. بعد أربع مباريات، يحتل المركز الرابع عشر برصيد أربع نقاط فقط. كما تعرض الفريق لخسارة مفاجئة أمام غريمٍ له في الدرجة الثانية.

المدرب في دائرة الاستفهام

يتعرض المدرب روبرت أموريم لانتقادات واسعة بعد أداء الفريق الهزيل، حيث يُعتبر المسؤول الرئيسي عن التغييرات الفنية. ورغم الدعم، إلا أن النتائج تظل غير متوقعة.

وقت الحقيقة قادم

مع استمرار الأزمات، يرى الخبراء أن مانشستر يونايتد يظل في وضع حرج. فهل سيتمكن الفريق من العودة إلى مجده السابق؟ أم أنه سيتساقط أكثر في دوامة الخسائر والفشل؟ الأيام المقبلة ستخبرنا.