أفادت مصادر خاصة أن مركز جمارك حتا استقبل خلال فترة عيد الفطر آلاف المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قاموا بتجديد إقامتهم في دبي والاستمتاع بالفعاليات والنشاطات المصاحبة لها.

يعتبر منفذ حتا الحدودي نقطة عبور محورية للمسافرين الخليجيين والشحن البري، حيث يلعب دورًا كبيرًا في تسهيل الحركة التجارية وحركة المسافرين بين دبي وسلطنة عمان، والتي تصل نسبتها سنويًا إلى ما يقارب المليون مسافر. وفي إطار تعزيز هذه الحركة، قام المركز خلال فترة العيد بفتح مسارات خاصة للعائلات لتسهيل عبورهم وتعزيز انسيابية الحركة.

وقال فلاح السمّاك، مدير إدارة المراكز الجمركية البرية في جمرك دبي: «نسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات الجمركية للمسافرين، وتعزيز سمعة إمارة دبي في تسهيل عبورهم مع الحفاظ على حماية المجتمع ضد المواد الممنوعة والمقيدة». وأضاف أنه تم الاستعداد لموسم عيد الفطر المبارك بشكل مبكر.

تشير التوقعات إلى تسجيل كثافة كبيرة في أعداد القادمين يوميًا لقضاء عطلة عيد الفطر، وبالتالي تم فتح مسارات إضافية لتعزيز الانسيابية وتسهيل حركة دخول وخروج المسافرين. كما تم زيادة أعداد المفتشين المنوّبين خلال أوقات الذروة، مع التنسيق الكامل مع الشركاء الاستراتيجيين لتسهيل دخول المسافرين والمركبات.

بالإضافة إلى ذلك، قام موظفو مركز جمارك حتا بتهنئة المسافرين وتوزيع حلويات العيد والضيافة عليهم. ويعمل المنفذ الحدودي على مدار الأربع والعشرين ساعة، مما يسهل إجراءات الدخول للأشقاء الخليجيين، لتكون دولة الإمارات مقصدًا للعديد من السياح والزوار عبر المنفذ البري.

وفي ظل الاستعدادات المكثفة، يتوقع الخبراء أن يساهم هذا التسهيل في زيادة الحركة السياحية في دبي، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويعكس الثقافة الإماراتية الغنية في الضيافة.