مأساة تؤرق الأذهان في السودان

في حادثة مروعة، تم قتل تسعة مدنيين وإصابة خمسة آخرين في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع، حيث استهدفت تجمعًا للقيادات الأهلية في مدينة الطينة الواقعة على الحدود مع السودان.

تفاصيل الغارة الجوية المخيفة

وفقًا لمصادر محلية، فقد أسفرت الغارة عن مقتل تسعة أشخاص معظمهم من المدنيين، بينما جُرح خمسة آخرون، بعضهم في حالات خطرة. وذكر المسؤول عن غرفة الطوارئ في الطينة، محمد يحيى، أن الطائرة أطلقت قذيفتين، حيث استهدفت الأولى موقع الاجتماع، بينما سقطت الثانية خلال محاولات إنقاذ المصابين.

مدينتا الطينة والفاشر تحت رحمة العنف

تعاني مدينة الطينة من وضع إنساني متدهور، حيث هجّر الآلاف من المدنيين إليها هربًا من العنف المستشري في الفاشر والمناطق المجاورة. لكن الوضع هنا أيضًا أصبح رهيبًا بسبب الهجمات المتكررة.

مجزرة جديدة وانفجار للألم

في وقت سابق من يوم السبت، قُتل مواطن في قصف مدفعي آخر، مما زاد عدد القتلى إلى أكثر من تسعة. هذا التصعيد المروع يعكس الوضع المتردي في المنطقة، والذي شهد آلاف الضحايا منذ بداية الصراع في أبريل 2023.

الوضع الإنساني المتدهور في السودان

بينما يتواصل انعدام الأمن، يدعو نشطاء ومنظمات إنسانية للتدخل العاجل وتوفير المساعدة للمتأثرين. الوضع الإنساني في إقليم دارفور يتجه نحو كارثة طاحنة نتيجة القتال المتزايد والنزوح الجماعي.

نداء للتضامن

دعت المنظمات الإنسانية إلى ضرورة تقديم الدعم للمتضررين من هذه المأساة، حيث تتعرض المدينة وأهلها لمزيد من المعاناة في ظل ظروف قاسية. لنقف جميعًا وقفة إنسانية أمام هذه المآسي المتكررة.