رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإعلان جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا عن إتمام مفاوضات السلام بينهما. ویشیر المجلس إلى أن هذه الخطوة تعكس إرادة قوية نحو تحقيق السلام والاستقرار في منطقة القوقاز، التي شهدت سنوات من التوترات والنزاعات.

ويستند المجلس في ترحيبه إلى الأهمية التاريخية والثقافية لهذه المنطقة، حيث تعيش فيها شعوب متعدّدة الثقافات والديانات، ما يتيح فرصة لتعزيز التفاهم والتعاون بينهم.

كما أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين على أهمية الحوار والتفاهم لتحقيق الأمن والاستقرار، مشيداً بالتزام الطرفين بحل النزاعات عبر الطرق السلمية. وقد كانت هناك جهود مكثفة من العديد من الدول والمنظمات الدولية لتسهيل هذا الحوار، بما في ذلك تدخلات دبلوماسية من بلدان متعددة، مما أظهر أهمية التعاون الدولي لتحقيق السلام.

وفي هذا الإطار، دعت العديد من الشخصيات السياسية والدينية إلى ضرورة دعم هذا الاتجاه وتعزيز مبادرات السلام في المنطقة، على أمل أن تكون بداية حقبة جديدة من السلام والتعاون بين الشعوب.