الوطن

محمد بن زايد: التسامح والتعايش وقبول الآخر أساس الاستقرار والتقدم والازدهار في المجتمعات

2025-03-22

مُؤَلِّف: سعيد

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، أن التسامح والتعايش وقبول الآخر تُعد من الأسس الجوهرية للاستقرار والتقدم والازدهار في المجتمعات. وفي حديثه عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، أكد سموه أن "التسامح والتعايش وقبول الآخر أسس الاستقرار والتقدم والازدهار في المجتمعات، ويجب على جميع الأفراد المساهمة في تعزيز هذه القيم وترسيخها في مجتمعاتهم المتنوعة".

وتعكس هذه القيم الأعراف التي نشأت في دولة الإمارات، التي تلعب دورًا رائدًا في نشر التسامح على مستوى العالم. حيث تحتضن البلاد أكثر من 200 جنسية، مما يمثل نموذجًا حيًا للتنوع الثقافي والديني. وهو ما أشار إليه سمو الشيخ من خلال قوله: "تراثنا الغني وبيئتنا المتعددة الثقافات تعزز من مفهوم التسامح في ديننا الإسلامي، الذي يدعو إلى المحبة والتسامح بين البشر".

وفي إطار هذه الجهود، نظم مجلس محمد بن زايد جلسة بعنوان "التسامح والتعايش في الفكر الإسلامي"، ضمن سلسلة جلسته الرمضانية. وشارك فيها عدد من الكتّاب والباحثين المرموقين، بينهم الدكتور شايع الوقيان، الذين ناقشوا مفهوم التسامح وأثره في تحقيق التعايش السلمي بين أفراد المجتمع. كما تم التطرق إلى المبادئ الأساسية التي تدعو إليها التعاليم الإسلامية في تعزيز التسامح.

ويُعَدُّ تعزيز هذه القيم جزءًا من الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات، التي تسعى إلى أن تكون نموذجًا للإيجابية والسلام في المنطقة والعالم. وفي الوقت الذي تواجه فيه العديد من الدول تحديات خطيرة تشمل التعصب والنزاعات، تظل الإمارات مثالًا حيًا على كيفية احتضان التنوع والعمل من أجل مستقبل مشترك يسوده السلام والاحترام.