تحديثات مثيرة حول اقتراب اتحاد الكرة من التعاقد مع المدرب الروماني كوزمين لقيادة منتخبنا الوطني الأول في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. هذا التغيير يأتي بعد إقالة المدرب السابق، البرتغالي بينتو، الذي لم يحقق النتائج المرجوة.

لا جدال في قيمة كوزمين كمدرب، فهو يمتلك خبرات سابقة مع أندية بارزة، ولكن سؤالي الأهم: هل يمتلك خبرة كافية على مستوى المنتخبات؟ فهو لم يتجاوز مرحلة المجموعات في كأس آسيا 2015 مع المنتخب السعودي.

وجهات نظر متعددة تدل على أن المنتخب يحتاج إلى مدرب قريب من كرة القدم الإماراتية نظرًا لضيق الوقت المتبقي. وبالتالي، فإن يشغل كوزمين هذا المنصب في الفترة الحالية يمثل توجهاً نحو مدرب يعمل حالياً في المسابقات المحلية.

إذا نظرنا إلى تجربة كوزمين، نجد أنه فشل في التأهل بالمنتخب السعودي، مما يطرح تساؤلات حول قدرته على تكرار النجاح مع الأبيض الإماراتي.

وفي ظل الظروف الراهنة، واختيارات المدربين المتعددة، من الأفضل أن يلجأ الاتحاد بصورة مدروسة، ويتجنب سلوكيات التغيير السريع في القيادة الفنية التي عانى منها في السابق.

مستقبل المنتخب الوطني يمثل نقطة تحدي رئيسية، لذا يجب أن تكون اختياراتنا مدروسة بعمق وأن نبحث عن مدرب قادر على بناء فريق يتفهم أساليب لعب مختلفة، خاصةً مع عدم التحام اللاعبين الجدد بشكل جيد منذ أشهر.

إن الفترة المقبلة تتطلب تضافر الجهود حول منتخبنا لضمان استمرارية التقدم، ويجب أن نتجنب العواطف في اختياراتنا لنحقق النتائج التي نطمح إليها.

ختاماً، لنرى كيف ستسير الأمور مع كوزمين إذا تم التعاقد معه، وإن كان هو الشخص المناسب في مرحلة تحتاج لقرارات جادة ومؤثرة لتحقيق النجاح في الاستحقاقات القادمة.