المال

تحديات كبيرة تواجه الأسواق العالمية: تراجع الدولار ونتائج أرباح الشركات تحت المجهر

2025-04-13

مُؤَلِّف: عبدالله

أوقات مليئة بالتقلبات في الأسواق العالمية

تعيش الأسواق العالمية حالة من الاضطراب الشديد، مما يزيد من قلق المستثمرين الأمريكيين، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على الأسهم نتيجة تراجع الدولار وبداية عمليات بيع سندات الخزينة. تأتي هذه الظروف بعد فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضرائب جمركية على العديد من الدول، مما أثر سلباً على ثقة المستثمرين.

مؤشرات إيجابية رغم الركود

في الوقت نفسه، سجل مؤشر ستاندرد آند بورس 500 ارتفاعات أسبوعية جيدة، حيث ارتفع بنسبة 9.5% يوم الأربعاء، بأكبر قفزة يومية له منذ أكتوبر 2008، وهو ما يخفف من بعض المخاوف حول الاتجاه العام للأسواق.

استمرار المخاوف الاقتصادية

على الرغم من التحسن المشروط، تبقى التقديرات تشير إلى أن الأوضاع الاقتصادية قد تظل متقلبة على المدى الطويل، خاصة في ظل تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين واستمرار التقلبات حول الرسوم الجمركية.

الأسواق تحت ضغط متزايد

المستثمرون يراقبون عن كثب حركة الدولار وسندات الخزينة التي تسهم في تشكيل مشهد السوق. فقد تراجعت قيمة الدولار أمام العملات الأخرى، بما قد يؤدي إلى زيادة مقدار الديون على المستهلكين والشركات، مما قد يستدعي تداعيات اقتصادية أكبر.

نتائج أرباح الشركات تحت المجهر

تبدأ الشركات الكبرى زيارات نتائجها الفصلية، مثل غولدمان ساكس وجونسون آند جونسون ونتفليكس، في وقت يعتبر فيه هذا الإعلان حاسماً للمستثمرين. سيكشف هذا عن قدرات هذه الشركات على التكيف مع الظروف المتغيرة للاقتصاد.

زيادة القلق من مستقبل سوق السندات

تشير التقارير إلى أن عوائد سندات الخزينة قد ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في عشر سنوات، مما يثير قلق المستثمرين. في حال استمر هذا الاتجاه، فإن تكلفة الاقتراض ستزداد، مما يؤثر على قدرة الشركات والمستهلكين على الإنفاق.

التوقعات بشأن السوق المستقبلية

السوق حالياً في حالة من عدم اليقين، حيث يترقب المستثمرون كل تطور اقتصادي جديد. خلال الأسابيع المقبلة، ستكون البيانات الاقتصادية على رأس أولويات المتداولين، حيث ستؤثر على استراتيجياتهم المستقبلية.