
أعمدة سرية أسفل الأهرامات: اكتشاف مذهل يدفع العلماء إلى إعادة التفكير في تاريخ مصر القديمة
2025-03-27
مُؤَلِّف: أحمد
في إنجاز غير مسبوق، تمكن علماء الآثار من اكتشاف أعمدة سرية موجودة في عمق الأرض أسفل الأهرامات المصرية القديمة، وهذا الاكتشاف أثار موجة من الجدل والتساؤلات حول كيفية بناء هذه المعالم العظيمة.
إحدى الكشوفات الأكثر إثارة هي اكتشاف ثمانية أعمدة تمتد إلى عمق 2100 قدم تحت سطح الأرض، حيث تظهر الهياكل وكأنها مرتبطة ببعضها البعض من خلال ممرات شبيهة بالمكعبات. هذا الاكتشاف يقدم دليلاً على أن هناك بنية تحتية أو معمارية معقدة كانت مخفية تحت الرمال لعقود.
علماء الآثار استخدموا تقنية جديدة تُعرف باسم "الرادار ذو الفتحة الاصطناعية" (SAR)، مما سمح لهم بجمع بيانات دقيقة من تحت الأرض دون الحاجة إلى الحفر. هذه التكنولوجيا متطورة جداً، ويمكن أن تكون مفيدة في المستقبل للكشف عن المزيد من الأسرار المخفية تحت السطح.
وقد علق البحث على أن هذه الهياكل قد تُعتبر نقاط انطلاق لمدن كاملة بُنيت تحت الأرض، مما يؤدي إلى نظريات جديدة حول طريقة معيشة الفراعنة والمهندسين المعماريين في تلك الفترة التاريخية.
العالم الشهير والمتخصص في الآثار، د. زاهي حواس، انتقد بشدة هذا الاكتشاف، مشيرًا إلى أنه "ليس هناك دليل علمي على وجود أي أسس تدعم هذه الادعاءات"، مما يجعل هذا الاكتشاف موضوعًا للجدل والنقاش بين علماء الآثار. ورغم ذلك، فإن العديد من الطواقم البحثية على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرت هذا الاكتشاف أول خطوة نحو فهم أعمق للحضارة الفرعونية.
ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة للجدل هو عدم وجود دليلٍ أثرى معتمد يدعم الفرضيات المطروحة، وبذلك يبقى علماء الآثار في تحدي البحث عن المزيد من الأدلة لإعادة تقييم ما تم اكتشافه. وكذلك، فإن التاريخ المصري قد يكون على وشك إعادة كتابة نظرته التقليدية للأهرامات وأساليب بنائها.