إطلاق عام المجتمع 2025

بداية من عام 2025، تشرق شمس "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، لتعيد الإمارات تجديد التزامها ببناء مجتمع متماسك يقوم على دعائم التضامن والتكاتف.

مشاركة الجميع لصناعة المستقبل

هذا العام ليس مجرد احتفال رمزي بإنجازات الماضي، بل يركز على إشراك كل فرد في صياغة الحاضر والمستقبل، وتجسيد روح المواطنة المسؤولة.

التفاعل المجتمعي: مفتاح التنمية الحقيقية

إن الأهمية الكبرى لتفاعل أفراد المجتمع مع مبادرات الحكومة تنبع من أن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بمشاركة فعالة بين الدولة والمجتمع. عندما يعبر الطلاب عن أفكارهم في الجانب التعليمي، ويشارك الشباب بمبادرات تطوعية لخدمة الأحياء، يتعزز الانتماء والثقة.

تحقيق الأهداف الحكومية على أرض الواقع

هذا الانخراط يتيح للخطط الحكومية أن تنعكس على أرض الواقع، لضمان استدامة النجاحات على المدى البعيد.

آفاق جديدة للتعاون مع القطاع الخاص

"عام المجتمع" يفتح آفاقا جديدة للتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص والمنظمات غير الربحية. اليوم، تتشكل المبادرات المجتمعية بشكل مبتكر، من المسابقات الثقافية والرياضية إلى حملات التبرع والتطوع.

ورش عمل رقمية لتوعية الشباب

تصل ورش العمل الرقمية إلى توعية الشباب بقضايا المجتمع المحورية، وتدور حولها تركيز على الإنسان.

أدوات تمكين الأفراد وتعزيز روح المواطنة

كل هذه الفعاليات ليست ترفا، بل أدوات تمكن الأفراد من تطوير مهاراتهم، وتعزيز روح المواطنة الصالحة. حيث تتزايد القيم الوطنية بفعل العمل المشترك.

دعوة مفتوحة للمشاركة الفعالة

مع انقضاء النصف الأول من العام، من المهم أن ندرك أن "عام المجتمع" ليس شعارا عابرا، بل هو دعوة مفتوحة ومستدامة لكل مواطن ومقيم ومؤسسة للعمل معًا.

نحو مستقبل أكثر إشراقا

لنسهم جميعا في قيادة رؤية الإمارات نحو مستقبل مشرق، حامليّن في أيدينا البناء المجتمعي الذي يضمن الأمن والرفاه للجميع.