في قرار مثير للجدل، فرضت الولايات المتحدة قيوداً إضافية على منح تأشيرات السفر للفلسطينيين، حيث تم رفض منح تأشيرات لفئة معينة من الحاصلين على جوازات السفر الفلسطينية.

تأتي هذه الخطوة بعد أيام من رفض الولايات المتحدة منح تأشيرات لأكثر من 80 مسؤولاً فلسطينياً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

كما يُذكر أنه في وقت سابق من أغسطس، تم وقف تأشيرات الزيارة للأشخاص الراغبين في السفر من قطاع غزة.

هذا القرار، الذي تم إقراره مؤخراً، يؤثر بشكل أكبر على الفلسطينيين، بما في ذلك سكان الضفة الغربية المحتلة.

ولم تؤكد وزارة الخارجية الأمريكية هذا الإجراء بشكل صريح، إلا أنها ذكرت أنها "تتخذ خطوات ملموسة امتثالاً للقوانين الأمريكية وأمننا القومي".

وتزيد هذه التطورات من التوترات بين الولايات المتحدة والفلسطينيين، خاصة بعد أن أعلنت الوزارة في 16 أغسطس عن وقف الموافقات على تأشيرات الزيارة للفلسطينيين القادمين من غزة.

تغذي هذه الخطوات صراعاً متزايداً، حيث تعتبر حماس جماعة إرهابية في نظر الولايات المتحدة، وتواصل إسرائيل حملتها العسكرية ضدها، مما أدى إلى مقتل أكثر من 63,000 فلسطيني وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.

يسلط هذا الموقف الأمريكي الضوء على قضايا إنسانية تتعلق بالعائلات الفلسطينية التي تسعى للالتقاء بأحبائها، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والإنساني في المنطقة.

خلال هذا السياق، علق أحد الفلسطينيين المتضررين من القرار، بأنه يحاول منذ سنوات لزيارة عائلته في الولايات المتحدة، ولكنه لطالما واجه صعوبات.

تقف هذه الأحداث كدليل على التعقيدات المتزايدة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتأثير السياسة الأمريكية على هذا النزاع.