خطوة جديدة لتعزيز الهوية الوطنية

في إطار جهودها المستمرة، أطلقت وزارة التربية والتعليم خطة رقابية جديدة تستهدف المدارس الخاصة، بهدف التأكيد على أهمية تدريس مواد الهوية الوطنية والقيم الإماراتية منذ مرحلة رياض الأطفال.

التزام المدارس الخاصة بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية

أعلنت الوزارة عن ضرورة التزام المدارس الخاصة بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية من العام الدراسي 2025-2026. هذا القرار يأتي في سياق تعزيز الهوية الوطنية وتنمية الجوانب الثقافية لدى الطلاب.

دعم وتعزيز القيم الوطنية من خلال التعليم

أكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة ستقوم بمراقبة المدارس الخاصة لضمان تطبيق منهج صارم يتوافق مع معايير تدريس مواد الهوية الوطنية، بما في ذلك اللغة العربية والتربية الإسلامية.

آليات دقيقة لمراقبة جودة التعليم

ستتضمن خطة الرقابة زيارة المدارس وتحليل مؤشرات الجودة والتقييم. هذا يهدف إلى ترسيخ الهوية وتعزيز المهارات اللغوية والمعرفية لدى الطلاب.

بيئة تعليمية محفزة ومشجعة

الهدف من هذه الخطة هو خلق بيئة تعليمية تشجع الطلاب على الانتماء لوطنهم وتقدير ثقافتهم، من خلال وسائل تعليمية تفاعلية ومحفزة.

التقييم المستمر وتطوير المناهج التعليمية

لن تقتصر الجهود على المناهج فقط، بل ستشمل أيضًا متابعة طرق التدريس وآليات التقييم لضمان جودة التعليم.

تركيز على مرحلة رياض الأطفال

تعتبر مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولى بمثابة الأساس لبناء شخصية الطالب. لذا، يجب تعزيز الإجراءات التربوية الشاملة خلال هذه المرحلة.

استراتيجية شاملة لبناء قادة المستقبل

تسعى الوزارة من خلال هذه الاستراتيجية إلى تحقيق توازن بين خصائص المناهج العالمية والحفاظ على الهوية الوطنية، مما يعزز توفر بيئة تعليمية غنية.

خطة متكاملة للمراحل الدراسية المختلفة

تشمل الخطة تكثيف تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية، بالإضافة إلى تخصيص حصص يومية من القراءة والكتابة، باستخدام وسائل تعليمية حديثة.

تأكيد على الهوية الوطنية كجزء أساسي من التعليم

تعتبر الهوية الوطنية عنصرًا أساسيًا في أي نظام تعليمي ناجح، وستظل محور أي مبادرة أو سياسة تعليمية مستقبلية.

تعاون مثمر بين المدارس والأسرة والمجتمع

تشمل الخطة تطوير شراكات بين المدارس والأسر والمجتمع لتعزيز التعليم المنشود وتحقيق الأهداف الوطنية.