التكنولوجيا

فضيحة "غروك": تسريب يطال 370 ألف مستخدم وسرقة بيانات حساسة

2025-08-22

مُؤَلِّف: شيخة

تسريب غير مسبوق من شركة غروك للذكاء الاصطناعي

في حادثة مثيرة للجدل، تم تسريب محادثات تخص 370 ألف مستخدم للروبوت الذكي "غروك"، عبر موقع الشركة المطورة "إكس إيه إيه". هذا التسريب، الذي رصدته جهات مختصة، يكشف عن ضعف أمني كبير في النظام.

الخطأ البرمجي: كيف حدث التسريب؟

وفقًا لتقرير "فوربس"، فإن التسريب كان نتيجة خطأ برمجي في الموقع، حيث يتم إنشاء رابط خاص لكل محادثة عندما يضغط المستخدم على زر المشاركة. مما يعني أن المحادثات كانت عرضة للوصول إليها من قبل محركات البحث.

أنواع المحادثات المسربة: من العادي إلى الغريب

تضمنت المحادثات المسربة نصوصًا عادية كالتغريدات وطلبات العمل، لكن أيضًا حوت معلومات خطيرة تتعلق بالهجمات الإرهابية ودعوات لاختراق المحافظ الرقمية. هذه المعلومة تشكل قلقًا أمنيًا حقيقيًا للعديد من المستخدمين.

محادثات مع العملاء: النصائح ليست هي ما تتوقعه!

التقارير تشير إلى وجود محادثات خاصة بين العملاء والروبوت، حيث كانت تحتوي على نصائح شخصية وصحية، إضافة إلى معلومات حساسة مثل كلمات المرور والملفات الخاصة.

تسريبات خطيرة: من سيكون ضحية القادمة؟

ومن ضمن المحادثات المُسربة، تم العثور على محادثة مع الصحفي البريطاني أندرو كليفر، الذي اعتمد على الروبوت لتلخيص معلومات لمقالات عدة. المفاجأة إنه لم يكن يعلم أن محادثاته تم تسريبها للجمهور.

الشركات تسارع إلى إيجاد الحلول

شركة "إكس إيه إيه" ليست الأولى التي تواجه أزمة مشابهة. حيث تعرضت شركات حيوية أخرى مثل "أوبن إيه آي" بنفس الموقف. ومع ذلك، عملت على معالجة الأمور بسرعة، مما يطرح سؤالاً حول هل سيتعلم "غروك" من هذه الأزمة؟

مراقبة الإجراءات المستقبلية والتوعية بالخصوصية

لا شك أن التسريبات الأخيرة ستدفع الشركات إلى إعادة تقييم سياساتها المتعلقة بالأمان والخصوصية. وجود حساب غروك الرسمي في "إكس" يؤكد أن المحادثات الخاصة تبقى سرية، مما يعطي أملاً للمستخدمين بعد هذه الأزمة.