شراكة تجارية استراتيجية تتزايد بين الإمارات والصين!

أعلن عبد الله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة، أن الصين تُعتبر الشريك التجاري الأول للإمارات على المستوى العالمي، مما يبرز أهمية هذه العلاقة في دفع عجلة الاقتصاد والتجارة في المنطقة.

وتشكل الإمارات نقطة حيوية للصادرات والاستثمارات الصينية، حيث تضيف أكثر من 60% من إجمالي صادرات الصين إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.

معرض الصين والدول العربية: منصة مثالية للتعاون!

خلال كلمته في معرض الصين والدول العربية، التي استضافته مدينة ينشان الصينية، أوضح آل صالح أن هذه الفعالية تُعتبر بمثابة منصة مثالية لعرض فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات والصين، مؤكداً أن العلاقة المحلية مبنية على أسس قوية.

شارك في الإيفاد أكثر من 50 ممثلاً من 17 جهة حكومية وخاصة في الإمارات، مما يبرز الجهود المشتركة لدعم هذه العلاقات.

نمو اقتصادي مستدام: الإمارات والصين على الطريق الصحيح!

تؤكد العلاقات الاقتصادية المستدامة بين الإمارات والصين أن التعاون بين الدولتين يغطي مجالات شتى مثل الاقتصاد الجديد، والتكنولوجيا، والزراعة، والسياحة، والصناعات المتقدمة.

وبحسب البيانات، يتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والصين في عام 2024 إلى نحو 90 مليار دولار.

أرقام مذهلة ومعدلات نمو غير مسبوقة!

سجلت الاستثمارات الإماراتية في الصين قفزة نوعية في عام 2023 بنسبة 95% مقارنة بعام 2022، حيث وصلت إلى 4.5 مليارات دولار، مما يعكس عمق العلاقات الاستثمارية بين البلدين.

يتوقع أن تستقبل الإمارات أكثر من مليون سائح صيني في عام 2024، مما يعكس مكانتها كوجهة مفضلة للصينيين.

استمرار النجاح وتعزيز العلاقات الاستراتيجية!

توسع التعاون بين الإمارات والصين لا يقتصر على المجالات الاقتصادية فقط، بل يشمل أيضًا مبادرات استراتيجية تعزز من مكانة البلدين على الساحة العالمية، مُعتبرة بمثابة نموذج يحتذى به في جودة العلاقات الدولية.

كل هذه المؤشرات تدل على مستقبل مشرق لقادة البلدين، حيث يُعزّز التعاون علاقات الصداقة التاريخية ويسهم في التنمية المستدامة.