في خطوة جديدة تدعم الاستراتيجيات التنموية لدولة الإمارات، قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتفقّد قطار الاتحاد الذي يمثّل مشروعا حيويا وضروريا في تعزيز مسيرة الدولة نحو المستقبل.

انطلقت رحلة القطار من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة، حيث أكد سموه حرصه على متابعة المشاريع الأساسية التي تساعد في تطوير البنية التحتية للخدمات العامة.

يتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع التجارية في العام 2026، وهو أحد أهم المشاريع التنموية التي ستدعم الاقتصاد الإماراتي بكافة مكوناته، وتعزز قدرات النقل بين مختلف المناطق.

وأشار سموه إلى أن قطار الاتحاد يعدّ مشروعا استراتيجيا يعبّر عن روح التعاون بين الإمارات، ويعكس التزام القيادة برفع مستوى معيشة المواطنين والمقيمين.

أضاف سمو الشيخ محمد بن راشد أن هذا المشروع سيسهم في تحويل الإمارات إلى مركز لوجستي متقدم على مستوى المنطقة، مع تحسين مستوى الجودة في الخدمات المقدمة للمواطنين.

كما نوّه سموه بتقدير جهود فريق العمل الذي يقف وراء هذا الإنجاز، معربا عن فخره بالمساهمات التطويرية التي تحققت تحت قيادة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد.

ويُتوقع أن يساهم هذا المشروع في تعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين الإمارات، حيث يتمكن المواطنون والزوار من الانتقال بسلاسة بين المدن والولايات المختلفة.

يأتي مشروع قطار الركاب ضمن مشاريع البنية التحتية الحيوية، وهو خطوة نحو تحقيق الأهداف المستقبلية لدولة الإمارات في خلق بيئة متكاملة وفعّالة مع الحفاظ على معايير الاستدامة والأمان.

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد أن المشروع سيعزز من جودة الحياة ويحقق تجربة سفر متكاملة، لتكون الإمارات وجهة مميزة للمسافرين.

تقدّر الطاقة الاستيعابية للقطار بنحو 400 راكب لكل قطار، ومن المتوقع أن ينقل حوالي 36.5 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030.

هذه الخطوة المميزة لا تعكس فقط التطور العمراني في الإمارات، بل أيضاً تدل على رؤية القيادة الثاقبة نحو تحقيق مستقبل ينعم بالرخاء والتقدم للجميع.