في واقعة مثيرة للجدل، أفادت إدارة معهد العلوم السياسية الفرنسي بحدوث عملية إخلاء للحرَم الجامعي من الطلاب الذين كانوا يعبّرون عن تأييدهم لفلسطين. ووقعت الحادثة بعد تجمع الطلاب لمناقشة الأوضاع في فلسطين، حيث قاموا بتنظيم كلمات وشعارات تعبر عن موقفهم.

وفي الساعة الحادية عشرة مساءً، تم طلب مغادرة الطلاب بأمر من مدير المعهد، الأمر الذي أثار استنكار الطلاب الذين رفضوا مغادرة المكان. جرت الحادثة في ظل توتر متزايد بشأن الأوضاع في فلسطين، حيث يعبر الطلاب عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل الاعتداءات المتكررة.

نشر الطلاب مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيها احتجاجهم، متضمنة شعارات مثل "فلسطين حرة" و"المقاومة من باريس إلى غزة"، مما يدل على وحدة الطلاب في هذا الموقف السياسي.

كما أصدرت منظمة طلابية رسالة عبر البريد الإلكتروني، أكدت فيها أن هذا الاحتجاج يعكس شعوراً عميقاً بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأعربوا عن رفضهم للصمت في مواجهة ما يحدث. وحذر الطلاب من "فوضى" الوضع في غزة، مطالبين بضرورة إنهاء الشراكة بين المعهد والجامعات الإسرائيلية.

الجدير بالذكر أن هذه الحادثة تأتي في وقت حرج حيث يزداد الاهتمام الدولي بأوضاع غزة، مما يفتح المجال للنقاش حول حقوق الإنسان في الصراعات والمواقف السياسية للجامعات. وقد تكون هناك تبعات سياسية واجتماعية لهذا التحرك الطلابي، الذي يسعى إلى التفاعل مع قضايا العدالة والمساواة عالميًا.