
«الأرشيف والمكتبة الوطنية»: أهمية المرويات في استدامة الموروث الثقافي
2025-09-22
مُؤَلِّف: محمد
الأرشيف والمكتبة الوطنية: دور حيوي لتوثيق المرويات
في إطار مبادرات الأمنة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون الخليجي، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة مثيرة بعنوان: «صوت الذاكرة: دور توثيق المرويات في استدامة الموروث».
تهدف المحاضرة إلى تسليط الضوء على أهمية الثقافة والتواصل المستمر بين المجتمعات والدول العربية، موضحة كيف يمكن للمرويات أن تعكس وحدة الجذور والثقافة والتاريخ في المنطقة.
أهمية توثيق المرويات لتاريخ شفاهي قوي
واستهلت المحاضرة الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث، بالتعريف بنظام التاريخ الشفاهي وأهميته في الحفاظ على الأحداث والذكريات التاريخية. كما ناقشت كيف يمكن استرجاع هذه الذكريات عندما تكون هناك حاجة إليها.
التاريخ الشفاهي كوسيلة للتواصل الثقافي
طرحت الدكتورة أهمية الذاكرة الجماعية، مشيرة إلى كيفية ارتباطها بالعواطف والعناصر الملموسة في حياة الناس. حيث أن دمج الذاكرة مع القراءات التاريخية ينتج تاريخًا شفاهيًا غنيًا.
استراتيجيات توثيق المرويات وتأصيل التراث
كانت المحاضرة أيضًا بمثابة منبر لمناقشة الاستراتيجيات الخاصة بقانون الاتحاد رقم 7 لعام 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة، وكيف يعزز هذا الإطار من جهود توثيق التراث الثقافي المكتوب والمسموع.
تجارب عملية في توثيق التراث الثقافي
وأعرضت الدكتورة بالخير أمثلة عملية من التجارب الواقعية في العمل الميداني، حيث أكدت على أهمية العمل المنهجي في توثيق المرويات وضمان نقلها للأجيال المتعاقبة.
دعوة للعمل وتعزيز الذاكرة التاريخية
وغلفت المحاضرة بخاتمة تشدد على ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الذاكرة التاريخية من خلال مشاريع توثيق فعالة، تسهم في دراسة التجارب الإنسانية على مر العصور.
إن تعزيز العمل والمشاركة في الأنشطة المعنية بتوثيق المرويات يمثل خطوة مهمة لتمكين الأجيال القادمة من التعرف على تاريخهم وثقافتهم بشكل أفضل.