فرحة عارمة في الشارع الأردني

عاش الشارع الأردني ليلة لا تُنسى بعد تأهل المنتخب الوطني "النشامى" إلى مونديال 2026، لأول مرة في تاريخه. الفرحة كانت كبيرة عقب انتصار المنتخب على مضيفه العماني بنتيجة 3-0، إضافة إلى خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية.

إنجاز تاريخي وفوز مستحق

هذا الإنجاز الرائع رفع رصيد الأردن إلى 16 نقطة في تصفيات المجموعة الثانية للأدوار الآسيوية، متفوقًا بفارق ثلاث نقاط عن كوريا الجنوبية. النشامى قدموا أداءً ملهمًا يستحقون عليه كل التهنئة.

عروض خاصة من الملك واحتفالات جماهيرية

شهدت عمان احتفالات غير مسبوقة، حيث كانت السماء مغطاة بأعلام النشامى وشاشات ضخمة تبث المباريات. الملك عبد الله الثاني، الذي كانوا يتابعون المباراة من لندن خلال زيارة عمل، أرسل رسالة تهنئة، مؤكداً على فخره بهذا الإنجاز.

الشعب الأردني في فرحة عارمة

الشعب في الأردن عاش لحظات حماسية أمام شاشات التلفاز، يتابعون المباراة من منازلهم، وكانت فرحة التأهل خليطاً من السعادة والاعتزاز بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه الفريق.

آراء المشجعين والفرحة الجماعية

أعربت الجماهير عن فرحها، حيث أكدت سهاد أدرسي (48 عاماً) أن هذا الإنجاز هو عيد مزدوج، مؤكدة أن العيد سيكون مختلفاً هذا العام بعد تأهل النشامى. بينما أشاد الكثير من المشجعين بأداء اللاعبين.

مجموعة من اللاعبين الموهوبين وعزيمة لا تتوقف

في حين عبر أحد الشباب، فادي قلانزي (21 عاماً)، عن سعادته بإحراز التأهل، واصفاً اللحظة بأنها حلم تحقق بعد معاناة طويلة. الكل يتحدث عن منتخب يقدم أداءً يحتذى به، مع وجود لاعبين موهوبين يستحقون المساحة العالمية.

الأردن: مسيرة إلى النجاح

الجميع يتطلع الآن إلى ما سيقدمه المنتخب في البطولة العالمية، وقد هيأ النشامى مفاجآت رائعة للعالم الرياضي. تأهلهم هو إنجاز للعرب بشكل عام ودرس للجميع عن العزيمة والإصرار.