حقائق جديدة عن وجود القوات المسلحة في سيناء

في بيان مهم، أكدت الهيئة المصرية أن القوات الموجودة في سيناء ليست سوى جزء من الجهود الرامية إلى تعزيز أمن الحدود المصرية، ومحاربة كافة أشكال المخاطر، بما في ذلك العمليات الإرهابية والتهريب. وتستند هذه الجهود إلى تنسيق مسبق مع الأطراف المعنية بموجب معاهدات السلام.

كما أوضحت الهيئة أن مصر ترفض بشكل قاطع أي توسع في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا لحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

معلومات مثيرة من وسائل الإعلام الأمريكية

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد طلب من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الضغط على مصر لتقليص وجودها العسكري في سيناء.

وذكر المسؤولون الإسرائيليون أن الحشد العسكري المصري هناك أصبح نقطة توتر جديدة بين البلدين، حيث تتواصل الحرب في غزة.

توسيع القواعد العسكرية المصرية في سيناء

أفاد المسؤولون الإسرائيليون أن القوات المصرية تعمل على تطوير بنية تحتية عسكرية قد تستخدم لأغراض هجومية، وهذا يحدث في مناطق لا يُسمح فيها إلا بالأسلحة الخفيفة وفقًا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979.

وأشار الموقع الأمريكي أن نتنياهو قد قدم للوزير الخارجي الأمريكي ماركو روبيو قائمة بأعمال مصر في سيناء أثناء لقائهما في القدس.

تحركات مصر تجاه تعزيز سيادتها العسكرية

وذكرت السلطات الإسرائيلية أن مصر قد وسعت من مدارج القواعد الجوية في سيناء، حيث يمكن للطائرات المقاتلة استخدامها، كما تم الإشارة إلى أن المنشآت تحت الأرض قد تُستخدم في تخزين الأسلحة.

ورغم هذه التحركات، لم تقدم السلطات المصرية تفسيرات مقنعة عندما قدمت إسرائيل استفسارات عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية.

مصر وإسرائيل: التوترات مستمرة

وأضاف البيان أن تل أبيب قد طالبت إدارة ترامب بالتدخل بعد فشل المفاوضات المباشرة مع المصريين للوصول إلى أي تقدم.