الوطن

الإمارات تتصدر المشهد العالمي في دمج الذكاء الاصطناعي بالتعليم

2025-05-13

مُؤَلِّف: خالد

الإمارات رائدة عالميًا في دمج الذكاء الاصطناعي بالتعليم

تتصدر دولة الإمارات قائمة الدول العالمية في دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم بصفتها الدولة الأولى التي أطلقت منهجًا دراسيًا متكاملاً في هذا المجال، يتضمن تعليم الذكاء الاصطناعي كجزء أساسي من المناهج الدراسية للطلبة من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر.

مقارنة مثيرة مع الدول الكبرى

أظهرت دراسة تحليلية أجرتها "الإمارات اليوم" مقارنة بين تجربة الإمارات والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين وسنغافورة والهند، حيث تبيّن أن الإمارات قد أدت خطوات استثنائية وأحدثت تحولاً كبيرًا في التعليم من خلال إدماج الذكاء الاصطناعي.

تسارع بخطى ثابتة نحو المستقبل

بحسب التقارير، أُثبت أن الإمارات قد بذلت جهودًا كبيرة لجعل الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من النظام التعليمي، ما يعد تقدمًا كبيرًا في إعداد أجيال قادرة على التعامل مع تحديات المستقبل.

التركيز على بناء القدرات الرقمية

يؤكد المسؤولون في الإمارات على أهمية بناء جيل يمتلك مهارات رقمية متقدمة؛ حيث يتم التركيز على إدماج الذكاء الاصطناعي كجزء من العملية التعليمية، ما يسهم في تحسين جودة التعليم وإعداد الطلبة لمتطلبات السوق.

التفوق على المنافسين الدوليين

وفقًا للنتائج، تميزت الإمارات بتفوقها على العديد من الدول الكبرى من حيث شموليّة الاستراتيجيات التعليمية وسرعة التكيف مع التكنولوجيا، ما يعكس رؤية الإمارات الطموحة لتطوير نظام تعليمي حديث وعالي الجودة.

تجارب ملهمة من تجارب الدول الأخرى

في حين تركز الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة والصين على استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة لتحسين الأداء التعليمي، فإن الإمارات قد أظهرت نموذجًا متكاملًا يرتكز على تطوير مناهج تعليمية تدعم التفكير الإبداعي والمعرفي.

نحو استثمار أكبر في التعليم الذكي

تتجه الإمارات نحو استثمار أكبر في تطوير بنية تحتية تعليمية ذكية، حيث يشمل ذلك تطوير المناهج وتدريب المعلمين وتوظيف التقنيات الحديثة لتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، بالاستناد إلى استخدام بيانات التعلم لتعزيز نتائج التعليم.