نجاح مستحق وتألق عربي غير مسبوق

عبّر عبدالله مسفر، المدرب السابق للمنتخب الأردني، عن فخره واعتزازه بإنجاز المنتخب الأردني، الذي تأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم 2026، مشيدًا بإسهاماته في تشكيل هذا الفريق المميز.

وقد أبدى مسفر سعادته بضم اللاعب موسى التعمري، والذي يلعب حاليًا في نادي ريم الفرنسي، حيث كانت قيمته السوقية تصل إلى ثمانية ملايين يورو، مما يجعله أحد أبرز المواهب العربية في الوقت الحالي.

النجوم يسطعون في سماء المنافسة العالمية

مدرب المنتخب الأردني أكد أن المنتخب يمتلك العديد من اللاعبين المبدعين، مثل موسى التعمري، وعلي علوان، وزيد أبو ليلى، حيث يتوقع لمستقبل الفريق الوصول إلى آفاق جديدة في عالم كرة القدم.

وأشار مسفر إلى أهمية هذا الإنجاز على الكرة الأردنية، حيث سيكون له تأثير إيجابي كبير على تطوير اللعبة في الأردن. وأوضح أن اللاعبين الحاليين هم ثمار رؤية بعيدة المدى، حيث عملوا بجد لتحقيق أحلامهم في الظهور على المسرح العالمي.

استراتيجيات تطوير المنتخب والإعداد للمنافسات القادمة

من المتوقع أن يعمل مسفر على تحسين أداء المنتخب بإعداده بشكل أفضل للمنافسات القادمة في بطولات غرب آسيا، حيث يأمل في أن يكونوا جاهزين بصورة أفضل للمنافسة في كأس العالم القادمة.

وفي سياق آخر، ذكر مسفر كيف تمكن خلال فترة تدريبه للمنتخب من اكتشاف مواهب جديدة، حيث كان بعض اللاعبين في عمر 16 و17 سنة فقط، مما يعطي إشارات إيجابية لمستقبل المنتخب.

الاعتماد على الجيل الجديد لتحقيق النجاحات

عبدالله مسفر أكد أن التصميم على تطوير اللاعبين شمل أيضًا التركيز على اكتساب المزيد من الخبرات من مشاركة اللاعبين في دوريات أكبر سواء في أوروبا أو غيرها، مما يساعدهم على التطور ورفع مستوى الأداء.

ومع استعداد المنتخب الأردني للتحديات المقبلة، فإن العيون متجهة إلى موسى التعمري وزملائه، حيث يُعتبر هؤلاء النجوم هم الأمل في كتابة تاريخ جديد لكرة القدم الأردنية على الساحة العالمية.

رؤية للإنجازات الكبرى في المستقبل

وفي ختام حديثه، تطرق مسفر إلى أن الوصول إلى كأس العالم هو مجرد بداية، حيث سيكون التركيز مستمرًا على تطوير المنتخب ليتناسب مع المعايير العالمية، مع توقع تحقيق نتائج أفضل في السنوات القادمة.