الوطن

الإمارات تنفذ إخلاءً طبياً عاجلاً ل188 مصاباً من غزة برفقة عائلاتهم

2025-03-28

مُؤَلِّف: خالد

وصلت دولة الإمارات فجر اليوم الجمعة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية طائرة الإخلاء الرابعة والعشرون التي حملت على متنها 81 جريحاً ومريضاً بالسرطان من قطاع غزة، نصفهم من الأطفال، قادمة من مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبو سالم لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة، برفقة نحو 107 من أفراد عائلاتهم.

ويأتي هذا الإخلاء العاجل تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.

فور وصول الطائرة، قامت الفرق الطبية بعمليات نقل الجرحى والمصابين التي تستدعي حالتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.

وتندرج هذه المبادرة في إطار الدعم التاريخي لدولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني، ووقوفه مع سكان غزة في الأزمات الحالية التي يواجهونها، حيث تسهم المبادرات الإنسانية الإماراتية على التخفيف من الآثار الكارثية التي يواجهها سكان القطاع وبخاصة فئات الأطفال والنساء وكبار السن.

وقال سعادة سلطان محمد الشامسي نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية: "تعكس جهود دولة الإمارات في عمليات الإخلاء الطبي المتواصلة حرصها على توفير الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين، والمساهمة في تقديم الدعم الإنساني خلال هذه الأوضاع الحرجة التي يتعرض لها سكان القطاع".

وأضاف سعادة سلطان الشامسي أن دولة الإمارات ستواصل العمل الحثيث مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة لمضاعفة المساعدات الموجهة للتخفيف من هذه الكارثة والمعاناة الإنسانية.

وحريصت دولة الإمارات منذ اندلاع الأزمة على تقديم علاج المصابين جراء الأزمات وتوفير الرعاية الصحية لسكان غزة وذلك عبر المستشفى الميداني الإماراتي المتمركز جنوب القطاع، والمستشفى العام قبالة ساحل مدينة العريش المصرية، بالإضافة إلى دعم مستشفيات القطاع بالمعدات والأدوية والمستلزمات الطبية.

وسارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة، وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة نتيجة للأزمات الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية.