بدءًا من عام 2026، أعلنت الإمارات عن إضافة شاحنات تقليدية تعمل بالهيدروجين إلى أسطولها الخاص بالشحن الجوي، وذلك بالتعاون مع شركة التضامن للنقل.

يحتوي أسطول شاحنات الإمارات للشحن الجوي حاليًا على أكثر من 60 شاحنة تتوزع بين مطارات آل مكتوم الدولي ودبي الدولي، مما يسهل عملية النقل بينهما ويعزز من كفاءة الخدمات اللوجستية.

خطط النقل تتضمن تزويد شاحنات جديدة بأغراض تتعلق بالاستدامة، حيث ستقوم الناقلة بتشغيل خمس شاحنات تعمل بالهيدروجين، وهو جزء من سياستها نحو استخدام وقود بديل وتقليل الانبعاثات الكربونية.

الشاحنات الجديدة تتمتع بقدرة استيعابية تصل إلى 28 طناً لكل شاحنة، مما يساعد في تحقيق الكفاءة التشغيلية وتقليل الآثار البيئية.

يأتي هذا التخطيط مدعومًا بمحطتين لتعبئة الهيدروجين في دبي، مما يسهل استخدام هذه الشاحنات على مدى 700 كيلومتر.

أكد بدر عباس، نائب رئيس الطيران في الإمارات، أن اعتماد شاحنات الهيدروجين هو خطوة نحو استراتيجية تهدف لتقليل الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية.

وأضاف علي بن بيّات، الرئيس التنفيذي لشركة التضامن للنقل، أن الدراسات أظهرت إمكانية تحقيق انخفاض كبير في الانبعاثات الضارة باستخدام شاحنات الهيدروجين، مما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.

هذه الجهود تدعم رؤية الإمارات في الاتجاه نحو مستقبل أكثر نظافة وأكثر استدامة، معطيةً أهمية كبرى للابتكار والتقنية الحديثة في جميع مجالاتها.