
الإمارات: نموذج عالمي في تعزيز قيم السلام والتعايش السلمي
2025-04-04
مُؤَلِّف: عبدالله
أكّدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات أصبحت رمزًا للسلام والتسامح والتعايش السلمي في المجتمع، حيث تميزت بالتزامها بالمشاركة في قيم ومبادئ السلام مع العالم أجمع.
وتأتي هذه التصريحات بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 أبريل من كل عام، حيث بلغت الإمارات 31 مركزًا على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني. ويأتي ذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التسامح والسلام، بما في ذلك إنشاء وزارة التسامح والتعايش وتقديم جوائز عالمية تكرم المساهمات في تعزيز هذه القيم.
فعلى سبيل المثال، تمّ إطلاق جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، مما يعكس التزام الدولة بالتركيز على التنمية المستدامة وتعزيز السلام.
عززت الإمارات من موقعها القيادي في تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، مما يناسب الجهود العالمية في دفع مبادرات السلام. وقد حازت الدولة على المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، حيث تم تصنيفها ضمن أفضل عشر دول في عدة مجالات.
وفي سياق تعزيز التعاون الدولي، أكدت الإمارات أنها مستمرة في دعم برامج السلام العالمية وزيادة تمثيل المرأة في جهات حفظ السلام. فقد أعلنت الدولة في يونيو 2024 عن دفع رابعة من مبادرة الشيخ فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في مجالات السلم والأمن.
بالإضافة إلى ذلك، كان لدولة الإمارات دور فعال في تعزيز جهود الوساطة بين العديد من الدول، حيث قامت بدور بارز في تبادل الأسرى في النزاعات الدولية، مما يُعتبر نموذجًا يُحتذى به على الساحة الدولية.
تتطلع الإمارات إلى مواصلة جهودها في تعزيز السلام والتسامح، حيث تسعى لأن تكون مصدر إلهام لبقية دول العالم من خلال سياساتها الإنسانية ودعم المشروعات التنموية عالميًا.