العالم

المراهقون يعانون... كيف يمكن للأهل مساعدتهم في ترك هواتفهم لنوم هادئ؟

2025-04-18

مُؤَلِّف: عائشة

هل تعاني من صعوبة في نوم مراهقك؟ إليك الحل!

في جميع أنحاء العالم، أصبح من الصعب جدًا على الأهل التحكم في وقت نوم أبنائهم المراهقين، حيث يدخل هؤلاء إلى السرير متجهزين لمعارك تستمر حتى ساعات الفجر. الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أصبحت سببًا رئيسيًا لصعوبة النوم.

تشير الأبحاث إلى أن معظم المراهقين يعانون من حِرمان شديد من النوم، حيث ينصح الأطباء بأن يحصل المراهقون على 8 إلى 10 ساعات من النوم يوميًا. ومع ذلك، فإن حوالي 80% من المراهقين في أمريكا لا يحققون هذا الهدف.

ما هي العواقب المحتملة؟

تؤدي قلة النوم إلى آثار سلبية قد تكون بعيدة المدى، مثل مشاكل الصحة النفسية، انخفاض التركيز الدراسي، وتأثيرات سلبية على الصحة العامة.

علي عكس الاعتقاد السائد، فإن قلة النوم لا تقتصر على الأطفال الصغار فقط. فالمراهقون الذين لا ينامون بشكل كاف هم أكثر عرضة لمشاكل مثل الانفعال والغضب والتوتر.

استراتيجيات لتشجيع النوم الصحي للمراهقين

1. **فصل المراهقين عن أجهزتهم:** يُفضل أن تكون الهواتف بعيدًا عن متناولهم قبل النوم، حيث يُجمع الخبراء على أن انشغال المراهقين بالأجهزة هو عامل رئيسي يؤثر على جودة نومهم.

2. **تهيئة البيئة المناسبة للنوم:** غرف النوم يجب أن تكون مظلمة وهادئة، واستخدام ستائر عازلة للصوت يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم.

3. **تحديد مواعيد محددة للنوم:** الانضباط في مواعيد النوم يمكن أن يعمل على تحسين روتين النوم، حيث يُنصح بأن تكون المواعيد ثابتة طوال الأسبوع.

إذا كان المراهق يشعر بصعوبة في النوم، يمكن أن يكون من المفيد تجربة تقنيات الاسترخاء مثل الاستحمام بماء دافئ، أو قراءة كتاب قبل النوم.

كيف يمكن للأهل دعم المراهقين؟

*شاركهم في تنظيم وقت النوم:* ساعدهم على تخصيص وقت خالٍ من الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

*كن قدوة حسنة:* إذا كنت تعمل على تحسين عادات نومك، فإن إبراز هذا السلوك سيشجع المراهقين على اتباعه.

فالنوم الجيد ليس مجرد رفاهية، بل ضروري لصحة المراهقين النفسية والجسدية! لذا، من المهم أن نأخذ خطوات فعّالة لمساعدتهم في العودة إلى روتين نوم صحي.