
الأمل في كبسولة.. "فيتامين شهير" يبطئ تقدم العمر
2025-09-02
مُؤَلِّف: شيخة
الكشف الثوري عن فوائد فيتامين د
تعمل الأبحاث الجديدة على تغيير تصورنا عن الشيخوخة، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول 2000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة التيلوميرات، وهي الهياكل التي تحمي الكروموسومات من التآكل.
كيف يؤثر فيتامين د على صحة الخلايا؟
تُعد التيلوميرات ضرورية لتكرار الخلايا، ومع انقضاها تصبح الخلايا غير قادرة على الانقسام بشكل فعال، مما يؤدي إلى موتها في النهاية. وقد ربط العلماء بين قصر التيلوميرات وزيادة خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة مثل السرطان وأمراض القلب.
الدور الحيوي لفيتامين د في الجسم
من المعروف أن فيتامين د يلعب دورًا حيويًا في صحة العظام، حيث يساعد على امتصاص الكالسيوم. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الجهاز المناعي، ويقلل من التهابات الجهاز التنفسي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من نقص في هذا الفيتامين.
التأثير على الأمراض المزمنة
تشير الأبحاث إلى أن نقص فيتامين د قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد، ما يجعله عنصرًا مهمًا في الوقاية وعلاج هذه الأمراض.
الجرعة المثالية وما يجب معرفته
ورغم النتائج المثيرة، لا يوجد اجماع على الجرعة المثالية من فيتامين د. حيث استخدمت بعض الدراسات 2000 وحدة كجرعة يومية، وهي أعلى بكثير من المستوى الموصى به حاليًا، مما يستدعي المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة الأنسب.
توصيات أساسية لصحة جيدة في مراحل العمر المتقدمة
تبقى الأساسيات كما هي: نظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، النوم الجيد والابتعاد عن التدخين. هذه العوامل تدعم صحة التيلوميرات بشكل طبيعي وتؤخر علامات الشيخوخة. لذلك، فإن إتباع أسلوب حياة صحي يبقى الحل الأمثل!