
الهبوط المتوقع في الفائدة الأمريكية يُشعل مسيرة أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا
2025-08-22
مُؤَلِّف: خالد
سجلت الأسهم الأمريكية مكاسب قوية يوم الجمعة، بعد تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، التي تشير إلى إمكانية بدء تخفيض أسعار الفائدة في الفترة القادمة.
خلال جلسة التداول، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.04%، أو 914 نقطة، ليصل إلى مستوى قياسي جديد عند 45700 نقطة. كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.63%، أو 103 نقاط، ليبلغ 6470 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2%، ليصل إلى 21519.35 نقطة.
أشار باول خلال ندوتهم «جاكسون هول» إلى الاحتمالات المتزايدة لخفض الفائدة في اجتماع سبتمبر، مؤكدًا على موازنة المركزي الأمريكي بين المخاطر المتزايدة في سوق العمل والضغوط التضخمية المستمرة.
كما تحدث عن تحديات السياسة النقدية الحالية، مشيراً إلى ارتفاع مستوى عدم اليقين، مما يزيد من صعوبة مهمتهم لمواجهة التحديات الاقتصادية وازدياد احتمال ارتفاع التضخم.
وعلى الرغم من وجود مخاطر في سوق العمل، فإن الاقتصاد الأمريكي أظهر مرونة قوية، إلا أن التغيرات الكبرى في السياسات المالية والنقدية تؤثر بالتأكيد على المخاطر.
بيّن باول أن الاحتياطي الفيدرالي ملتزم باستهداف معدل تضخم بنسبة 2%، وأن معدل البطالة يواصل الانخفاض، مما يعطي مجالًا للاحتياطي للمضي قدمًا في تخفيضات محتملة.
أما بالنسبة للأسواق الأوروبية، فقد شهدت أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا، حيث أغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوياتها في أكثر من خمسة أشهر، بعد أن أشار رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي حول خفض أسعار الفائدة.
أغلق مؤشر ستوك 600 الأوروبي مرتفعًا بنسبة 0.4%، وليحقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. ومعظم البورصات الأوروبية سجلت ارتفاعًا.
من جهته، سجل قطاع التعدين مكاسب بنسبة 1.6% بفعل ارتفاع أسعار النحاس، التي وصلت لأعلى مستوياتها بعد تصريحات باول.
بينما زادت أسهم السيارات بنسبة 1.4%، كما حققت أسهم السفن والترفيه نسبة 1.3%، في حين شهد قطاع التأمين تراجعاً بنسبة 0.6%.
باختصار، يبدو أن التوجه نحو تخفيض الفائدة سيلعب دورًا حاسمًا في تحفيز الأسواق المالية، مما يسمح للمستثمرين بالتفاؤل بشأن الأداء المستقبلي.