في سابقة هي الأولى من نوعها، تخطى عدد اللاعبين الفرنسيين الذين انضموا إلى الدوري السعودي المحترف حاجز العشرة، ليصبحوا يمثلون أكبر مجموعة من التعاقدات من نفس الجنسية في هذه البطولة.

هذه الظاهرة تزامنت مع فترة الانتقالات الصيفية التي اختتمت مؤخرًا، حيث شهدنا تعاقد العديد من الأندية مع أبرز المواهب الشابة في فرنسا.

أحد أبرز التعاقدات كان مع المهاجم الشاب ألكسندر لاكازيت، الذي انضم لفريق جديد، بالإضافة إلى الموهبتين ناثان زيزي وسايمون بواربري، والذين مثلوا المنتخب الفرنسي تحت 21 عامًا.

ومع تزايد عدد هؤلاء اللاعبين الفرنسيين، أبرزت الأندية السعودية وعلى رأسها الهلال والأهلي والتعاون حرصهم على تعزيز صفوفهم بنخبة من المواهب الفرنسية، مما أثرى المنافسة في الدوري.

الأزمة ليست فقط في العدد، بل في تنوع الأندية التي انضمت إلى هذه الظاهرة، مما جعل الدوري السعودي محط أنظار اللاعبين والمشجعين على حد سواء.

ومن اللاعبين الذين ألهموا الفرق بتجاربهم الناجحة في الدوري السعودي، محمد سيماكان ويوان باريت، اللذين ساهموا في إضفاء قيمة حقيقية على الفرق التي لعبوا معها.

كما أظهر الفريق النصراوي تميزًا بتعاقده مع لاعبين فرنسيين، مما يعكس الاستراتيجية الطموحة للأندية السعودية في جذب النجوم العالميين وتحقيق طموحاتهم في المنافسات المحلية والدولية.

باختصار، يبدو أن الدوري السعودي يؤكد مكانته كوجهة جذابة للاعبين المحترفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستمر في جلب الأسماء اللامعة وتعزيز قوته بنتائج ملحوظة.