
الضربات الجوية تحصد أرواح السودانيين.. هل من ضمانات لحمايتهم؟
2025-03-26
مُؤَلِّف: شيخة
تتوالى الأخبار المأساوية من السودان حيث أفادت التقارير أن 13 شخصًا ممن قُتلوا في الضربات الجوية كانوا ينتمون إلى عائلة واحدة، مما يبرز حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في هذه الأوضاع المضطربة. وقد نجم عن بعض الإصابات التسبب في وفيات بسبب انقطاع الوصول إلى العلاج، مما يجعل الوضع أكثر سوءًا.
وأوضحت مصادر أن الهجمات الجوية على المدنيين تعتبر جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي، حيث دعت منظمات حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيقات شاملة في هذه الحوادث وتقديم المتورطين إلى العدالة.
بعد إعلان الجيش السوداني الهيمنة على العاصمة الخرطوم، انطلقت تساؤلات حول ضمانات حماية المدنيين السودانيين في وجه هذه الهجمات المتكررة. وفي هذا السياق، قال أحد ممثلي التحالف: "لا يمكن أن تنتهي معاناة المدنيين بالسيطرة على الخرطوم، بل قد تزداد الأمور تعقيدًا، فما زلنا نشهد تزايدًا في عمليات الاستهداف.
وتعكس تصريحات بعض المسؤولين أن الوضع قد يزداد سوءًا مع عودة الجيش إلى مدن أخرى خاصة في حالة وجود تصعيد عسكري. وتؤكد التقارير أن وقف إطلاق النار والحوار السياسي يعدّان الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة، ولكن الأمر يتطلب إرادة سياسية حقيقية من جميع الأطراف.
في خضم هذه الأزمة، يعيش المدنيون في حالة من الخوف وعدم اليقين، حيث أن الضربات الجوية لم تفرق بين عسكري ومدني، مما يستدعي العمل الجاد من قبل المجتمع الدولي لحماية الأرواح والحفاظ على السلام في المنطقة. وأخيرًا، يبقى التساؤل قائمًا: هل ستستطيع الجهات المعنية استعادة الأمن والاستقرار قبل فوات الأوان؟