أحدث الابتكارات في الرعاية الصحية النفسية.

أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية المرحلة الأولى من تجربة رائدة لتقنية "الذكريات الاصطناعية" في مستشفى الأمل للصحة النفسية، في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.

مساعدة مرضى الزهايمر من خلال تقنيات متطورة.

يستهدف المشروع دعم علاج مرضى الزهايمر والخرف عن طريق إعادة تصميم ذكريات رقمية واقعية تحاكي لحظات من حياة المرضى التي بدأت بالتلاشي، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تحفيز ذاكرتهم وتعزيز استجاباتهم النفسية والعاطفية.

شراكة مع علامة تجارية عالمية لتحسين نتائج العلاج.

يتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع شركة "دوماستيكداتا ستريمرز" الإسبانية، بعد إقامة برنامج تدريبي متخصص لتأهيل الأخصائيين النفسيين على استخدام التقنية في خطط علاجية موجهة.

دمج المعلومات من المرضى لصناعة تجربة فريدة.

يدمج الابتكار معلومات يقدمها المرضى أو عائلاتهم، لإنتاج محتوى بصري وشخصي يتم استخدامه في بيئة علاجية متطورة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يساعد في تحسين جودة الحياة لكبار السن والمصابين باضطرابات الذاكرة.

تجربة غنية تعكس الثقافة المحلية.

ضمن جهود مواءمة التقنية مع السياق الثقافي المحلي، يعمل المركز على جمع صور أرشيفية مرتبطة بدولة الإمارات من فترات تاريخية مختلفة، ما يعكس عمق الهوية الثقافية ويضمن دقة المحتوى المستخدم في تدريب النموذج.

تجربتان رائدتان في مجال الذكاء الاصطناعي.

بدأت التجارب السريرية تظهر نتائج ملحوظة، حيث لوحظ ارتفاع في مستوى التفاعل العاطفي والاستجابة العلاجية خلال مشاهدتهم للمحتوى المصمم خصيصًا لذلك.

مديرة المركز تؤكد أهمية الابتكار.

أوضحت عبير تهلك، مديرة مركز محمد بن راشد للابتكار، أن مشروع الذكريات الاصطناعية يجسد الرؤية الطموحة لحكومة الإمارات في ريادة الابتكار الهادف إلى خدمة الإنسان وصناعة مستقبل أفضل.

مبادرة حيوية تعزز اندماج المرضى مع ذواتهم.

تسهم الذكريات الاصطناعية في تعزيز جودة الحياة النفسية، وتوفر أسلوبًا مبتكرًا للتفاعل العاطفي، مما يعيد المرضى لتعزيز صلتهم بأنفسهم وذكرياتهم.

الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية.

أعلنت المؤسسة والمركز عن إطلاق شراكة استراتيجية لتطوير مبادرة الذكريات الاصطناعية، مؤكدةً على تفاصيل المشروع لعكس جهودهم في المؤتمر والمعرض الصحي العربي 2025.

تأتي هذه الخطوة لتؤكد على التزام الحكومة بتقديم خدمات صحية مبتكرة ترتقي بجودة الحياة وتساهم في تعزيز الرعاية الصحية النفسیة في البلاد.