في براءة لا تُضاهى، عبرت الأميرة كيتي ميدلتون عن مشاعرها تجاه معركتها مع مرض السرطان، مشبهة ذلك بركوب "قطار الملاهي"، وهي عبارة تحمل في ثناياها مشاعر متناقضة من الخوف والمرح.

خلال زيارتها مؤخراً لمركز دعم مرضى السرطان، التي تمت في مستشفى كولشيستر شرق إنجلترا، أكدت كيتي أن الأوقات الصعبة خلال رحلتها العلاجية لم تكن هينة، مضيفةً أن التعافي يتطلب وقتاً طويلاً وصبراً.

في مارس 2024، كشفت الأميرة عن إصابتها بنوع غير محدد من السرطان، ولكنها اختارت عدم الكشف عن المزيد من التفاصيل تخوفاً من إفشاء الخصوصية.

بعد خضوعها لعلاج كيماوي مكثف منذ سبتمبر 2024، صرحت بأنها نجحت في الوصول إلى مرحلة الشفاء التام بحلول يناير 2025، مشدّدة على أهمية التركيز على التعافي دون التسرع للعودة إلى الحياة الطبيعية.

وتابعت كيتي حديثها من خلال تأثيرها الإيجابي على المرضى الذين قابلتهم، حيث قالت: "أعلم أن الحياة بعد العلاج ليست سهلة أو مستقرة، ولكنني أؤمن بقوة الروح الجماعية والدعم المتبادل."

ورغم تمكنها من العودة لمهامها الملكية، إلا أنها أكدت أنها لا تزال بحاجة لبعض الوقت للتكيف مع الوضع الجديد والابتعاد عن الأعباء التقليدية.

كيتي، التي أنجبت ثلاثة أطفال، اعتذرت عن عدم حضور سباق الخيول الملكي الذي يتزامن مع جهودها للتعافي، لكنها شاركت في حفل تكريمي لأبطال الحياة، حيث تلقت وسام الشجاعة في حدث مميز.

الجدير بالذكر أن زوجها، الملك تشارلز الثالث، قد أعلن في وقت سابق عن تعرضه لنوع غير محدد من السرطان، مما زاد من مشاعر التضامن في العائلة.

في تصريحاتها، أكدت كيتي على أهمية التركيز على الدعم المجتمعي والمساعدات التي تقدم للمرضى، مشيرةً إلى أن تلك الجهود تُسعد القلوب وتساعد في مواجهة التحديات.

وختاماً، تعكس قصة كيتي ميدلتون جدية المعركة ضد السرطان، ومدى قدرة الأفراد على تحدي الصعوبات بفضل الدعم والعزيمة.