اختراق بأسلوب مبتكر!

في إضافة مثيرة إلى عالم الأمن السيبراني، تمكن باحثون من اكتشاف تقنية جديدة تتيح للقراصنة التلاعب بالذكاء الاصطناعي من خلال إخفاء تعليمات خبيثة داخل الصور. هذه الطريقة تُمكن القراصنة من تنفيذ عمليات غير مرئية لدى المستخدمين.

تكنولوجيا الإخفاء: كيف تعمل؟

وفقاً لمجلة أمن المعلومات Trail of Bits، فإن إخفاء التعليمات داخل الصور يجعلها غير مرئية للقارئ، حيث لا يمكن التعرف عليها إلا بعد الضغط على الصورة. هذا الأسلوب مشابه لتقنيات عدة تستخدم لتقليل حجم الملفات، ولكن باستخدامه مع الذكاء الاصطناعي، يمكن تفكيك التعليمات وهنا يكمن الخطر!

الباحثون أجروا اختبارات على أنظمة مثل "جيمي" من جوجل وأيضاً أدوات البحث في "أندرويد"، حيث قاموا بتحليل الصور واكتشاف نصوص خفية يمكن أن تؤدي إلى عمليات غير مصرح بها.

أساليب مبتكرة لتحصين الأنظمة!

يشير الخبراء إلى أن أفضل وسيلة للدفاع ضد هذه الهجمات هي تعزيز المنصات للذكاء الاصطناعي، ما يوفر أدوات أقوى لمواجهة الأوامر والتعليمات الخفية. على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على استخدام هذه الطريقة في الهجمات الفعلية حاليًا، إلا أن الاستغلال قد يكون سهلاً لمن يدفعون باتجاه ذلك.

تحذير: تهديدات مستقبلية!

منذ ظهور الذكاء الاصطناعي، تزايدت التقنيات الجديدة التي يمكن استخدامها في الهجمات، مما يشدد على أهمية اليقظة والحذر في عالم الأمن السيبراني. كل يوم يحمل في طياته إمكانيات جديدة لاختراق الأنظمة، وهو ما يستدعي استجابة فعالة.

الباحثون يحذرون من أن التجديدات المستمرة تحتاج إلى استجابة أمنية متطورة للحماية من الأساليب الجديدة التي قد تسهم في انتشار هذه التهديدات.