تفاصيل الحادث الأليم

وقعت واقعة مأساوية عند الكيلو 203 بين محطتي فوكه وجلال، حيث خرج 7 عربات من القطار رقم 1935 عن مساره. كان القطار متجهًا من مرسى مطروح إلى القاهرة، مما أدى إلى انقلاب عدد من العربات.

إصابات عديدة وتأمين طبي مكثف

أفادت مصادر رسمية أن الحادث نجم عن اصطدام القطار بلودر أثناء مروره في منطقة زاوية العوام. واستنفر الحادث وزارة الصحة، حيث هرعت نحو 30 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى مستشفيات الضبعة وراس الحكمة.

إجراءات قانونية وتحقيقات شاملة

تم نقل جثامين الضحايا إلى مشرحة مستشفى راس الحكمة تحت تصرف النيابة العامة، وفي خطوة سريعة، أعلنت هيئة سكك حديد مصر عن تجهيز الفرق الفنية اللازمة لرفع آثار الحادث وإعادة الحركة على خط مطروح-محرم بك، الذي توقف بالكامل بعد الحادث.

تحقيقات جادة لمحاسبة المسؤولين

وجه وزير الصناعة والنقل بتشكيل لجنة فنية عاجلة للتحقيق في ملابسات الحادث، مع التأكيد على توقيع أقصى العقوبات على المسؤولين عن هذه الكارثة، بما في ذلك الفصل الفوري لمن تثبت مسؤوليته.

دعوات للمسؤولين لتحسين البنية التحتية للسكك الحديدية

تأتي هذه الحادثة في وقت يتزايد فيه النقاش حول ضرورة تحسين السلامة والبنية التحتية لقطاع السكك الحديدية في مصر، لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية.