الترفيه

أخطاء جسيمة في منح لقب "سفيرة السلام" لمنى واصف

2025-09-04

مُؤَلِّف: محمد

تسليط الضوء على منى واصف ولقب "سفيرة السلام"

فيما تتألق الفنانة السورية منى واصف وتحقق إشادات عالمية، تعرضت لانتقادات حادة بعد منحها لقب "سفيرة السلام في العالم" خلال فعاليات جامعة دمشق في شهر أيلول/سبتمبر. فعلى الرغم من الألقاب والمظاهر الفاخرة، فإن مصدر هذا اللقب يثير التساؤلات حول مصداقيته.

حقيقة غياب الاعتراف الدولي

تبيّن التحقيقات أن اللقب الذي مُنح لوصيف لا يعكس أي اعتراف رسمي من جهة أو منظمة معترف بها دوليًا. فالجهة التي منحته تمثل نفسها تحت اسم "المنظمة العالمية لحقوق الإنسان" وليس لها أي صفة رسمية لدى الأمم المتحدة، مما يطرح تساؤلات حول مصداقيتها.

مشاهد مؤثرة في الاحتفالية

خلال الاحتفالية، ظهرت وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات وهي تُكرّم واصف في مشهد مؤثر، يعكس كيف تتداخل السياسة مع الفنون، رغم الانتقادات الواسعة في الإعلام لهذا العمل.

ألقاب مزيفة وبيانات مضللة

تكشف الوثائق أن "المؤسسة" التي يديرها اللبناني علي خليل تستخدم بطاقات رسمية مزيفة، ويشار أنه سبق له أن واجه اتهامات بانتحال صفة واستغلال أسماء عالمية. كما تم الكشف عن شهادات مزورة تشير إلى استغلال شخصيات بارزة للحصول على فوائد شخصية.

دعوات للشفافية بدلاً من الألقاب الرمزية

أثار هذا الموضوع جدلاً واسعًا حول كيفية منح الألقاب الرمزية في المجتمع، ودعت العديد من الأصوات إلى الحاجة لشفافية أكبر ومؤسسات موثوقة تعكس الواقع، بدلاً من الاعتماد على شعارات مزيفة لمجرد استمالة الجمهور.

عيد مميزة لكن بمخاطر متعددة

رغم أن تكريم منى واصف يأتي في إطار الاحتفاء بإنجازاتها، إلا أن هذه المناسبة قد تضر بسمعتها الفنّية، في الوقت الذي يُظهر المجتمع ضرورة الإلتزام بشروط أكثر وضوحًا لمثل هذه الألقاب، بعيدًا عن النوايا السياسية.

أين نحن من حقوق الإنسان؟

في وقت يحتاج فيه السوريون إلى دعم حقيقي في مجال حقوق الإنسان، يظل البحث عن المؤسسات الناجحة والموثوقة هو الأمل، بدلاً من البروز الإعلامي الذي لا يقدم الكثير.