أثارت حادثة غريبة ضجة كبيرة في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، حيث قام ملياردير بسرقة قبعة من طفل كان يتابع مباراة شهيرة.

تبين أن الشخص الذي قام بهذا الفعل هو رئيس تنفيذي لشركة شهيرة، وهو معروف بسلوكياته الغريبة. فقد تم تصويره أثناء الحادث، مما جعل الفيديو ينتشر كالنار في الهشيم.

اللاعب السويسري كميل ميتشترزاك قد فاز بالمباراة ضد الروسي كارين خاشانوف ثم قرر إهداء قبعة له للطفل برودك، ولكن السيد الذي يزعم أنه كان بجانبه سرق القبعة بطريقة وقحة.

أثار الفيديو ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد النقاد سلوك الرجل الذي وصفه أحدهم بأنه يعكس انعدام الأخلاق.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أطلقت وسائل الإعلام نقاشات حول كيفية التعامل مع مثل هذه السلوكيات بين الأثرياء.

وفي إطار التصريحات، أشار ميتشترزاك إلى أنه كان حزينًا لأن قبعة الطفل لم تصل إليه، لكنه كان سعيدًا بأنه لم يترك الحدث السلبي يؤثر على مجريات البطولة.

وفي خطوة لطيفة، قرر اللاعب تقديم هدايا إضافية للطفل في محاولة للتعويض عن الحادثة.

الملياردير نفسه حاول تبرير سلوكه، لكنه لم ينجح في كسب تعاطف الناس، حيث اعتذر في النهاية عن تصرفه الغير مسؤول.

هذه الحادثة تؤكد أن الأخلاق تتجاوز المال والمكانة الاجتماعية، وأن السلوك الجيد يجب أن يكون سمة بارزة في جميع الأوقات.