الوطن

جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم» تعزز التميز في التعليم

2025-08-22

مُؤَلِّف: نورة

إطلاق جائزة تكرم المعلمين المبدعين

في خطوة رائعة تعكس الاهتمام بتطوير التعليم، أُعلنت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، والتي تُعتبر إحدى المبادرات المُميزة التي تروج للتميز التعليمي في مختلف أنحاء العالم.

برنامج «رواد التميز التربوي التنموي»

تهدف الجائزة إلى تمكين المعلمين المميزين من خلال برنامج يحمل عنوان «رواد التميز التربوي التنموي»، الذي يتعاون مع كلية الإمارات للتطوير التربوي، حيث يسعى البرنامج إلى تعزيز الدور القيادي لهؤلاء المعلمين في دفع عجلة التغيير التعليمي وإحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم.

استقبال وفود التعليم من دول مختلفة

وقد استقبلت دولة الإمارات وفوداً من المعلمين من مختلف الدول للمشاركة في الجائزة، حيث بدأت الفعاليات بزيارة تدريبية في إمارة أبوظبي. هذا البرنامج يُعتبر منصة تفاعلية تهدف إلى الربط بين التأهيل الأكاديمي والخبرة العملية، لتحفيز عملية التعلم وتعزيز العديد من المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.

التأكيد على أهمية رعاية المعلم وتطوير مهاراته

أكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة، أن هذا البرنامج يسعى إلى تقديم رؤية واضحة للمستقبل من خلال تطوير مهارات المعلمين، مما يعكس التزام القيادة الحكيمة بتعزيز مكانة المعلم وتمكينه ليكون محوراً أساسياً في صناعة التغيير الإيجابي.

أثر البرنامج في المجتمعات التعليمية

يهدف البرنامج إلى تأهيل المعلمين وتطوير مهاراتهم ليصبحوا رواداً في القيادة التحويلية، قادرين على ابتكار حلول تعليمية مستدامة، فضلاً عن غرس مفاهيم التفكير التحليلي والبحث العلمي، مما يسهم في بناء مجتمعات مؤثرة تلهم الأجيال القادمة.

خطوات ملموسة نحو مستقبل التعليم المشرق

يتميز البرنامج بأبعاده العملية التي تعتمد على استخدام تقنيات حديثة وأساليب تعليم مبتكرة، حيث يسعى لتعزيز تعليم مُثمر يجمع بين الإبداع والابتكار ويستقطب المعلمين المتميزين لتحقيق أفضل مستوى من التميز الأكاديمي في جميع أنحاء المنطقة.

تعاون وثيق بين المؤسسات التعليمية والمجتمع

الجائزة ليست مجرد تكريم، بل تمثل منصة نمو تهدف لدعم المعلمين وتمكينهم من أداء أدوارهم الحيوية في تطوير التعليم، من خلال ممارسات ميدانية قائمة على أسس علمية تعكس احتياجات المعلمين المتفوقين.