الترفيه

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن الفائزين في دورتها التاسعة عشر

2025-04-08

مُؤَلِّف: عائشة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أُعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها التاسعة عشر. حيث فاز هذا العام 9 فائزين من 7 دول من حول العالم، وهي: المملكة المتحدة، إيطاليا، اليابان، لبنان، العراق، المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ترأس اجتماع مجلس الأمناء معالي الشيخ سلطان بن طحون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والدكتور علي بن تمييم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، والدكتور عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.

وخلال الاجتماع، صرح معالي محمد خليفة المبارك قائلاً: «تُرسخ جائزة الشيخ زايد للكتاب مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والمعرفة، لما تمثله من منصة دائمة للإنتاج المعرفي ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأن الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة».

ويُشارك هذا العام في مختلف فئات الجائزة 2,000 كتاب من أفضل المشروعات الأدبية والفكرية، تغطي مجالات الأدب، والرواية، والشعر، والنقد، والترجمة، والطفل، والتنمية الاجتماعية. ومن المقرر أن تُقام فعالية توزيع الجوائز في حفل خاص سيُعقد في وقت لاحق هذا العام.

من أبرز الفائزين في هذه الدورة، الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي، الذي فاز بلقب شخصية العام الثقافية، نظراً لمساهماته الأدبية المميزة التي تميزت بعمقها الإنساني وقدرتها على جذب قراء من مختلف الثقافات. كما حصل الكاتب اللبناني هدى بركات على جائزة فرع الآداب عن روايتها "هند أو أجمل أمرأة في العالم"، فيما فاز الكاتب المغربي لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل.

ويُعتبر حفل الجائزة بمثابة احتفال ثقافي لتسليط الضوء على الإنجازات الأدبية والثقافية على مختلف الأصعدة، ويعكس التطور الذي حققته الساحة الأدبية في العالم العربي، مما يجعله موعداً ينتظره المثقفون وكُتّاب الوطن العربي كل عام.