مبادرة إماراتية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي

شهد الاجتماع الـ39 للجنة الرئيسية لمنظمة "كوسباس - سارسات" في العاصمة أبوظبي تقديم ورقة عمل إماراتية مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، التي تم تطويرها بالكامل بجهود وطنية. هذه المبادرة تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الجهود العالمية في مجال البحث والإنقاذ، مما يسهم في تعزيز مكانتها في هذا المجال الحيوي.

استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي

تتركز الورقة الإماراتية على تطوير نظام متكامل لتحليل إشارات الاستغاثة من أجهزة الطوارئ، مستخدمة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات فورية تدعم سرعة وكفاءة اتخاذ القرار في المواقف الطارئة. يتيح هذا النظام تحليل السيناريوهات المتعددة، مما يساعد على تقليل زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح في أصعب الظروف.

شهادات خبراء ومكانة مرموقة للإمارات

وقال راشد النقبى، رئيس قسم التنسيق العملياتي: "تمثل هذه المبادرة التزام الإمارات بفتح آفاق جديدة في مجالات البحث والإنقاذ. يعكس استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق قدرة الدولة على معالجة التحديات الطارئة وتحسين التنسيق خلال الحالات الأزمات."

الإصرار على الابتكار والتعاون الدولي

أفاد يوسف آل علي، خبير في البحث والإنقاذ، بأن هذه المبادرة ليست مجرد خطوة تقنية، بل تمثل محورًا نحو تسخيل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لخدمة العمل الإنساني، مما يؤكد على ضرورة تطوير نظم فعالة تدعم جهود الاستجابة السريعة.

خلاصة الإنجاز الإماراتي

تمثل هذه المبادرة إنجازًا كبيرًا يعكس التزام الإمارات بدورها الإنساني، وتعمل على تعزيز مكانتها كدولة رائدة في تطوير تقنيات الاستجابة والإنقاذ، مما يدعم أمن المجتمعات وحماية الأرواح على مستوى العالم.