الوطن

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: ثورة جديدة في التعليم والتطوير

2025-09-14

مُؤَلِّف: نورة

إطلاق متميز في عالم الذكاء الاصطناعي

تسجل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حكاية نجاح جديدة، حيث تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم المتخصصة في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، إذ تسعى لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي في هذا المجال المتقدم.

استراتيجية وطنية طموحة للذكاء الاصطناعي 2031

تسعى الجامعة إلى بناء قاعدة قدرات وطنية تهدف إلى تعزيز المواهب والبحث العلمي والابتكار، بما يتماشى مع "استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031"، التي تهدف لترجمة الأفكار إلى واقع ملموس في مجالات التعليم، والاقتصاد، والمجتمع.

التفوق الأكاديمي والقبول الانتقائي

بفضل مناهجها المتطورة، تواصل الجامعة التميز بين نظيراتها، حيث صنفت ضمن أفضل 10 جامعات متخصصة في الذكاء الاصطناعي عالمياً. تتاح فقط نسبة 5% من الطلبة للقبول بعد تلقي الجامعة لأكثر من 8000 طلب التحاق في عام 2025، مما يعكس الشغف المتزايد نحو استكشاف آفاق هذا المجال.

الابتكار وصنع المستقبل في الذكاء الاصطناعي

تستثمر الجامعة في تطوير الأبحاث المبتكرة وتقديم برامج أكاديمية متنوعة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إطلاق برامج جديدة للدراسات العليا. تبشر هذه البرامج بتجهيز الجيل الجديد من قادة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المستقبلية.

مشاريع استراتيجية تعزز الابتكار الداخلي

تعمل الجامعة بنشاط على مشاريع مثل "الكائن الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي"، والذي يسهم في دفع مبادرات وطنية مثل "برنامج الجينوم الإماراتي". هذه المشاريع تهدف إلى تحقيق اكتشافات طبية جديدة وتحسين رعاية الصحة العامة.

شراكات دولية وابتكارات محلية

تسعى الجامعة أيضاً إلى بناء شراكات استراتيجية مع الشركات الكبرى والمؤسسات البحثية، مما يساعد في ضمان توجيه الأبحاث نحو تحديات العالم الحقيقي. يتمركز تركيز الأبحاث على المجالات الحيوية التي يمكن أن تُحدث تأثيرًا ملموسًا في المجتمع، مثل الرعاية الصحية والطاقة.

آفاق جديدة وتحديات مستقبلية

تستهدف الجامعة إعداد دفعة جديدة من الطلاب المبدعين، حيث تجذب بالفعل أكثر من 110 طلاب في الدفعة الأولى من برنامج البكالوريوس. ويشكل المواطنون الإماراتيون أكثر من 25% من هذه الدفعة، مما يعكس التزام الجامعة بالتميز والشمولية في التعليم.

الاستثمار في مستقبل الذكاء الاصطناعي

تهيئ الجامعة نفسها لإطلاق 3 برامج جديدة على مستوى الدراسات العليا، تشمل ماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي وعلوم البيانات. يسير التحاق الطلاب في هذه البرامج بشكل متسارع مما يؤكد على جاهزيتهم لدخول سوق العمل البطئ التغيير.

ختامًا: رؤية واضحة نحو المستقبل

مع ومضات من الابتكار والتفوق الأكاديمي، ترسم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ملامح مستقبلٍ زاهر في عالم التكنولوجيا، تسعى فيه إلى تعزيز مكانتها كمرجعية عالمية في الذكاء الاصطناعي وتطوير القدرات الوطنية لتحقيق رؤى دولة الإمارات العربية المتحدة.