في تصريح قوي، أكد وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه، أن "جميعنا نريد الاعتراف بفلسطين، ولكن الأمر يتطلب التوقيت المناسب". كما أكدت نظيرته من فنلندا، أن بلادها تنتظر اللحظة الملائمة للاعتراف بدولة فلسطين.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد الضحايا في المجازر الأخيرة إلى 266 شهيدًا، بينهم 112 طفلًا، مما يسلط الضوء على الوضع المأسوي الذي يعيشه الفلسطينيون وسط الصراع الدائر.

كما عبّرت رابطة العالم الإسلامي، وبشدة، عن إدانتها للاحتلال الإسرائيلي الذي يستمر في تهجير الفلسطينيين ويصادر أراضيهم. يُذكر أن الوضع الحالي يُعد من أكبر التحديات أمام تحقيق السلام في المنطقة.

بدورها، دعت الأمينة العامة للرابطة، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، جميع الدول المحبة للعدالة إلى المسارعة لإنقاذ الشعب الفلسطيني، متطرقًا إلى أهمية الاستفادة من الفرصة التاريخية لإنهاء الصراع من خلال تطبيق حل الدولتين ووقف الاعتداءات.

لا يزال المجتمع الدولي يراقب هذه الأوضاع بعين القلق، حيث تمثل التطورات الأخيرة تهديدًا حقيقيًا للسلام في المنطقة، وتستدعي تحركًا عاجلًا لتحقيق حل شامل وعادل.