العالم

«حُسن السيرة والسلوك».. عقبة أمام الجنسية الأمريكية

2025-08-22

مُؤَلِّف: لطيفة

أزمة جديدة في السياسة الأمريكية للجنسية

تستمر التغيرات في قوانين الهجرة في الولايات المتحدة، ومعها تبرز عوائق جديدة أمام الحصول على الجنسية الأمريكية. تحت زعامة دونالد ترامب، أصبحت شروط "حُسن السيرة والسلوك" أكثر تعقيدًا، مما يشكل تحديًا كبيرًا للمهاجرين.

شروط صارمة جديدة للحصول على الجنسية

من بين هذه الشروط، يجب أن يكون عمر المتقدم للحصول على الجنسية 18 عامًا على الأقل، وأن يكون قادرًا على القراءة والكتابة والتحدث باللغة الإنجليزية الأساسية. ولهذا، يتعين على المتقدمين إثبات "حُسن السيرة والسلوك"، وهو شرط تاريخي تضمنه قوانين الهجرة.

مخاوف من تعقيد إجراءات الجنسية

تزداد المخاوف من أن تصبح متطلبات الجنسية أكثر صرامة، مما يعيق إمكانية المهاجرين للوصول إلى هذا الهدف. ومن المتوقع أن تتعامل الوكالات الحكومية مع حالات ذات سجلات قضائية خطيرة كالحكم بالسجن مدى الحياة، مما قد يحرم الكثيرين من فرصتهم في الحصول على الجنسية.

أهمية التقييم الشامل للمهاجرين

في سياق ذلك، تم الإعلان عن إجراء تقييم شامل للمقدمين للحصول على الجنسية، سيتم خلاله مراجعة سلوكيات وإسهامات المقدّمين في المجتمع، وليس فقط فحص الجرائم السابقة.

التأثير على المهاجرين والمجتمع الأمريكي

السماح بإجراءات أكثر صرامة قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بالنسبة للمهاجرين، حيث سيواجهون مزيدًا من التحديات وقد يُحرمون من فرصة الإسهام في المجتمع الأمريكي.

نظرة مستقبلية على السياسات الجديدة

وفقًا للمسؤولين في دائرة خدمات المواطنها والمهاجرة، فإن الهدف من هذه الإجراءات هو التأكيد على المسؤولية والمشاركة الإيجابية للمهاجرين في المجتمع. ومع ذلك، يبقى التساؤل عن مدى فعالية هذه السياسات في تحقيق الهدف المرجو منها.

خلاصة القول

مع التغيير المستمر في سياسة الهجرة الأمريكية، يبقى مصير الآلاف من المهاجرين في مهب الريح، حيث قد تتغير المعايير في أي لحظة، ويواجه الكثير منهم مستقبلًا غير مؤكد. للوصول إلى الجنسية الأمريكية التي تُعتبر معيارًا عالميًا، يتعين على المهاجرين مواجهة تحديات جديدة في طريقهم.