العالم

احتجاجات عارمة في إسطنبول: غليان سياسي وحجب مواقع التواصل

2025-09-09

مُؤَلِّف: عائشة

احتجاجات كبرى أمام مقر حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول

تشهد تركيا حالياً موجة من الاحتجاجات أمام مقر حزب الشعب الجمهوري المعارض، حيث تجمع المئات من أنصار الحزب للتعبير عن غضبهم بعد قرار قضائي يقضي بإقالة مسؤول بارز في الحزب. هذه الحركة تأتي في ظل أجواء سياسية متوترة للغاية.

اشتباكات واعتقالات خلال التظاهرات

الأحداث تصاعدت عندما تدخلت قوات الأمن بشكل عنيف لتفريق المحتجين، مما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين. وفقاً لتقارير، اعتقلت السلطات ما بين 10 إلى 20 شخصًا من المشاركين في الاحتجاجات.

استمرار ضغوط الأمن على الحركة المعارضة

تتزايد الضغوط الأمنية على حزب الشعب، حيث حظرت السلطات شكلًا من أشكال التجمعات في عدد من مناطق إسطنبول، ووُصفت التدابير الأمنيّة بأنها "حصار". كما حُجبت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي، مما يزيد من القلق حول حرية التعبير في البلاد.

تعليق على الهجوم الحكومي على الصحافة

تشهد حرية الصحافة في تركيا تدهوراً ملحوظاً بسبب الحملة المستمرة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام. يتزايد القلق بين المواطنين حول قدرة الإعلام على نقل الحقيقة، حيث يتم التعامل مع أي أصوات معارضة بعنف.

مستقبل غامض لحزب الشعب وقياداته

بعد إقالة رئيس الحزب وتعيين رئيس جديد، يبدو أن مستقبل الحزب غير مؤكد، مما يضعه في مواجهة تحديات كبيرة. وينظر المراقبون إلى هذه التطورات على أنها خطوات تهدف لتعزيز السيطرة السياسية لنظام الرئيس أردوغان.

دعوات للتظاهر في الشوارع مجدداً