افتتاح تاريخي ليعزز التعاون الاقتصادي بين الإمارات والهند

افتتح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مجمع "نافشي شيفا" للأعمال في ميناء نافا شيفا بالهند، في خطوة استراتيجية تهدف لتعزيز الشراكة الاقتصادية المزدهرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند.

الزيارات التفاعلية وتفاصيل المجمع

وأثناء جولة سموه في المجمع، استمع إلى شرح مستفيض من سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، حول المرافق والخدمات المتخصصة التي يقدمها المجمع والتي تساهم في تعزيز كفاءة العمليات التجارية.

استثمارات ضخمة تعكس الثقة المتبادلة

استثمارات مجموعة موانئ دبي العالمية في الهند تتجاوز 735 مليون درهم (200 مليون دولار أمريكي)، ما يجعلها واحدة من ثلاثة مناطق عالمية تم تأسيسها بهدف تعزيز العمليات اللوجستية وسلاسل الإمداد بين البلدين.

تركيز على تعزيز الشراكة الاقتصادية والبيئة المستدامة

أكد سمو الشيخ حمدان على أهمية العلاقات التاريخية بين الإمارات والهند، مشدداً على دور المجمع الجديد كمركز حيوي لدعم التجارة العالمية وتوسيع نطاق التعاون بين الطرفين، خصوصاً في مجال التجارة والخدمات اللوجستية.

بيئة أعمال داعمة ومتنوعة للمرأة

كما تطرق سموه إلى أهمية تعزيز دور المرأة في سوق العمل، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتوفير بيئة عمل أكثر شمولية وتنوع، مما يفتح الأبواب أمام الفتيات والسيدات في الهند لتحسين مشاركتهن في الاقتصاد.

دور المجمع في تسهيل التجارة الدولية

ويعتبر مجمع نافا شيفا نموذجاً للأثر الإيجابي في تعزيز التجارة بين الإمارات والهند من خلال تقديم خدمات ذات قيمة مضافة، مما يسهل حركة التجارة ويزيد من كفاءة العمل.

موقع واعد واستراتيجية طموحة

يقع المجمع بالقرب من ميناء جواتير، أحد الموانئ الهندية الرئيسية، كما يسهم في تحسين الروابط التجارية وتعزيز النشاطات التجارية بين البلدين عبر تسهيل عمليات الشحن والتخزين.

استدامة وابتكار في قلب التجارة الحرة

يتميز المجمع بتقديم خدمات لوجستية متكاملة تتماشى مع أعلى معايير الاستدامة، مساهماً في تحقيق الأهداف الاقتصادية وفي تبني نموذج تطويري متجدد.

شراكات استراتيجية لصنع المستقبل

وختاماً، عُبّر عن الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل أعضاء مجلس الإدارة والشركاء الاستراتيجيين في تعزيز حضور دولة الإمارات في السوق العالمية وضمان نجاح المشاريع المستقبلية.