قوات الدعم السريع تتراجع إلى الغرب

بعد الهزائم المتتالية في السودان، خاصة في ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض، بدأت قوات الدعم السريع في الانسحاب غربًا إلى كرفان ودارفور.

استخدام المسيرات في الصراع

تشير التقارير إلى أن قوات الدعم السريع التي لجأت خلال الأشهر القليلة الماضية، أصبحت تستخدم الطائرات دون طيار بكثافة. هذه التكتيكات منها المدنية والعسكرية في الخرطوم وبقية الولايات.

قصف محطات الكهرباء الرئيسية

شهدت محطات الكهرباء في السودان على مدار الشهرين الماضيين قصفًا متزايدًا بواسطة الطائرات المسيرة. ونفذ الجيش السوداني عدة بيانات أكد فيها أن الميليشيات استهدفت محطات الكهرباء المختلفة في العاصمة، مما أثار القلق.

المحطات الأكثر تضررًا

من بين المحطات التي تعرضت للقصف هي محطة كهرباء أم دباكر، الأكبر في السودان، والتي خرجت من الخدمة لفترة طويلة دون إجراء أي إصلاحات.

استهداف بنية تحتية حيوية

المسيرات أيضًا استهدفت سد مروي ومحطة كهرباء بربر شمال السودان، مما ترك مناطق واسعة بلا كهرباء، وأثّر على الحياة اليومية للسكان في تلك المناطق.

الهجمات على الأهداف العسكرية والمدنية

تواصل هجمات الدعم السريع على الأهداف العسكرية أيضًا، حيث تم استهداف قيادة الجيش ومقارات عسكرية رئيسية في الخرطوم، بما في ذلك قاعدة وادي سيدنا الجوية.

الجوانب الاستراتيجية لاستخدام المسيرات

يرى بعض المحللين أن الاستخدام المتزايد للمسيرات يعكس عجز قوات الدعم السريع عن إجراء مواجهات مباشرة، مع التركيز على استنزاف العدو من خلال هذه الهجمات غير التقليدية.

هل قصف المنشآت الحيوية استراتيجية فعالة؟

يعتقد خبراء عسكريون أن الهجمات على البنية التحتية الحيوية قد تساعد في إطالة أمد الصراع، مما يؤثر سلبًا على الجيش والدولة، وأيضًا على المدنيين.

أصوات تتعالى حول العجز في التصدي للهجمات

مؤخراً، ارتفعت الأصوات حول عدم قدرة الجيش السوداني على التصدي للتهديد المستمر من المسيرات، مما دفع بالرئيس عبد الفتاح البرهان للتأكيد على أن الدفاع الجوي سيتعامل مع هذه الطائرات قريبًا.

تحديات جديدة أمام القوات السودانية

مع تزايد تكتيكات دعم السريع، أصبحت القوات السودانية تواجه تحديات أكبر في مجابهة هذه الاستراتيجيات، مما يؤدي إلى وضع معقد يتطلب تقييمات واستراتيجيات جديدة.

خلاصة القول

تساؤلات كبيرة تدور حول فعالية المسيرات في تغيير مجريات الصراع، ومدى تأثيرها على مجهودات القوات النظامية في التصدي لهذه التحديات. ومع استمرار القتال، يبقى الأمل في التوصل إلى حل سلمي يجنب البلاد المزيد من الويلات.