
هل هي ميزة "مفيدة" أم "مزعجة"؟.. روبوتات "ميتا" ستبدأ بإرسال رسائل "تلقائية" للمستخدمين
2025-07-06
مُؤَلِّف: نورة
خطوة جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي
في تطور مثير في عالم الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة ميتا عن ابتكار ميزة جديدة تسمح للروبوتات بالدردشة بإرسال رسائل" تلقائية" للمستخدمين دون انتظار لبداية التفاعل. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز التواصل على منصاتها الاجتماعية الشهيرة.
مشروع "Project Omni" وراء هذه الابتكارات
الميزة الجديدة تأتي ضمن مشروع داخلي يُعرف باسم "Project Omni"، والذي يسعى لتطوير روبوتات قادرة على التفاعل الخاص، مما يجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وفاعلية من أي وقت مضى. ويعتمد التصميم على منصة "AI Studio" التي طورتها ميتا لأغراض تخصيص الذكاء الاصطناعي.
كيف تعمل هذه الرسائل التلقائية؟
تقوم الروبوتات الآن بإرسال تحيات ودية أو متابعات تلقائية للمستخدمين الذين سبق لهم بدء محادثة معها، وهو ما يعكس رغبة ميتا في إضفاء طابع شخصي على التفاعل وتطبيق تقنيات الذكاء بشكل أفضل.
مخاوف الخصوصية وكيفية التحكم بها
على الرغم من أن هذه الرسائل تُرسل تلقائيًا، وضعت ميتا مجموعة من الضوابط لضمان احترام خصوصية المستخدمين. مثلاً، لن تُرسل الرسالة الأولى إلا بعد بدء المستخدم للمحادثة، ولن يتلقى أي رسائل إضافية إذا تجاهل الرد.
تجربة المستخدم وتأثيرها على الأعمال التجارية
تعكس هذه الميزة الجديدة تحولا واضحا في كيفية تعامل المستخدمين مع الروبوتات، مما يمثل أيضًا فرصة استثمارية كبيرة لشركة ميتا، حيث تشير التقديرات إلى إمكانية تحقيق عائدات تصل إلى 3 مليار دولار بحلول عام 2025، مع طموحات لنمو الإيرادات إلى 1.4 تريليون دولار بحلول 2035.
التحديات المقبلة وضرورة الشفافية
مع كل هذه الابتكارات، تظهر الحاجة إلى ضمانات قانونية تواكب هذا التحول السريع، فكل خطوة جديدة تخضع لمراجعات دقيقة لضمان احترام الخصوصية. ويُعتبر هذا مجالًا حيويًا للحوار بين المستخدمين والشركة، ما يجعل من الضروري التواصل الواضح مع الجمهور حول دور الذكاء الاصطناعي في حياتهم.
الختام: مستقبل التواصل الرقمي يلوح في الأفق
تعد هذه المبادرات بمثابة خطوات هامة نحو مستقبل زاهر حيث يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من تجاربنا الرقمية اليومية. ومع تزايد هذه التقنيات، يبقى السؤال قائمًا: هل ستكون هذه الروبوتات مفيدة أم مزعجة؟