العالم

هجوم إسرائيلي واسع على جنوب لبنان: تصعيد خطير والرد متوقع من حزب الله!

2025-09-18

مُؤَلِّف: حسن

تصعيد مقلق في العلاقات الإسرائيلية اللبنانية

في تصعيد عسكري مفاجئ، شن الجيش الإسرائيلي موجة جديدة من الغارات على بلدات في جنوب لبنان، وخاصةً بلدة ميس الجبل. هذا الهجوم جاء بعد إصدار إنذارات لإخلاء السكان مما أثار قلق العديد من المراقبين.

حزب الله ردّ بقوة على هذه الاعتداءات، حيث اعتبرها دليلاً على نية إسرائيل استمرار الحرب وخرق الاتفاقيات الدولية المعمول بها.

عمليات قصف تستهدف أهداف مدنية وعسكرية

حسب مراسل قناة الجزيرة، فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل في بلدة ميس الجبل، بالإضافة إلى قصف بلدتي دبين وكفر تبنيت. هذا الهجوم لم يقتصر على تلك المناطق، بل طال أيضاً بعض الأهداف العسكرية لحزب الله في جنوبي لبنان.

الجيش الإسرائيلي أشار إلى أنه قد بدأ بالفعل سلسلة من الهجمات على أهداف عسكرية مرتبطه بحزب الله، مؤكداً استعداده لمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.

حرب ضارية على الأبواب؟

وفقًا لتصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يفترض أن تركز الهجمات على بني تحتية تتبع لحزب الله في الشهابية وبرج قلاوية، مما يبرز نية إسرائيل القوية في الاستمرار في هذه الحملة.

الجيش اللبناني بدوره يعتبر هذه الاعتداءات تهديدًا خطيرًا وصارخًا للسلام في المنطقة، حيث ينتظر مرصد الضغوط الدولية لإيقاف هذه العمليات.

تداعيات النزاع واهتمام عالمي متزايد

في حوار حصري، أضاف مصدر قيادي في حزب الله أن الاعتداءات الإسرائيلية توفر فرصة لتوحيد اللبنانيين تحت قضية واحدة، ويجب ضرورة وقف العدوان قبل أي شيء آخر.

المثير للقلق هو أن الهجمات تتزامن مع الذكرى الأولى من الحرب التي شنتها إسرائيل ضد لبنان، مما يزيد من حدة التوتر ويمنع أي جهود للأمن والسلام.

نداءات دولية لوقف التصعيد

رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام دعا المجتمع الدولي لممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فوراً. كما أكد أن لبنان متماسك ويؤكد على مواجهة الأعمال العدائية، ولكن أين الالتزام الإسرائيلي بالقوانين الدولية؟

وفى ضوء هذه التطورات، يبدو أن الساحة اللبنانية على موعد مع أحداث قد تكون أكثر تعقيدًا وخطورة، مما يستدعي موقفًا واضحًا وحاسمًا من العالم العربي.