تراجعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ، مسجلة انخفاضًا قدره 3 دولارات خلال تعاملات يوم الجمعة 21 مارس/آذار 2025، وهو التراجع الأول في تسع جلسات متتالية مع ارتفاع مؤشرات العملة الأمريكية مقارنة ببقية العملات الرئيسية. يتجه المعدن النفيس حاليًا نحو تحقيق مكاسب أسبوعية جديدة، مدعومًا بتوقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، مما يعكس زيادة الطلب على الملاذات الآمنة خاصة في ظل عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.

أسعار الذهب كانت قد شهدت ارتفاعًا أمس الخميس، حيث تصل أسعار الأوقية إلى 3057.21 دولارًا بزيادة تبلغ 1.5% لهذا الأسبوع. كما تشير التقارير إلى أن أسعار الذهب تظل فوق مستويات قياسية لم يسبق تحقيقها في التاريخ، مرجحة أن تبقى في هذا الاتجاه صعوديًا.

في تمام الساعة 08:09 صباحًا بتوقيت غرينتش، انخفضت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر بنسبة 0.09%، محققة 3041.20 دولارًا بالنسبة للأوقية. كما هبطت أسعار العقود الفورية للذهب بنسبة 0.52% لتسجل 3028.05 دولارًا للأوقية، وفق التقارير الرسمية.

في سياق متصل، شهدت أسعار الفضة انخفاضًا نسبته 1.70% إلى 33.02 دولارًا للأوقية، فيما تراجعت أسعار البلاديوم إلى 980.14 دولارًا للأوقية. ومع ذلك، قد يتسبب فوران الدولار في تقليل جاذبية الذهب كاستثمار. إذا استمرت التحولات الاقتصادية العالمية والتوترات الجيوسياسية، قد تظل أسعار الذهب محط اهتمام المتداولين والمستثمرين للراغبين في تحقيق امان استثماري.

توقعات محللي السوق تشير إلى أن الذهب قد يتراجع إلى مستوى 3000 دولار للأوقية لاستعادة نشاطه قبيل أي تغيرات ضخمة. وفيما يتعلق بالتغيرات المستقبلية، فإن بيانات السوق تعتمد بشكل كبير على استقرار أسعار الفائدة والمستجدات الاقتصادية.

بالتالي، تظل أسعار الذهب في حالة من التقلب، مما يجعلها فرصة مثيرة للمستثمرين. هل سيتحقق الاتجاه الصعودي المتوقع للذهب في الأسابيع المقبلة؟ تابعوا تحديثات الأسواق.