تطورات عسكرية خطيرة في جنوب دمشق

نفذ الجيش الإسرائيلي فجر أمس غارات جوية على مواقع قرب دمشق، والتي تعرضت للقصف المكثف خلال الأيام الماضية، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، نقلاً عن مصدر حكومي، أن القوات السورية اكتشفت ثلاث طائرات مسيرة في منطقة جبل المانع، وهي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن دمشق، حيث كانت هذه الطائرات تستخدم لأغراض المراقبة والتجسس.

قصف متواصل ومعلومات جديدة حول الأضرار

وأعاد الجيش الإسرائيلي قصف الموقع صباح أمس، ولم تُتعرف تفاصيل الغارات الأخيرة بعد. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح أن الموقع كان يستخدم كـ«مستودع للصواريخ» من قبل حزب الله.

وأشار المرصد إلى أن العملية أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والإصابات، بالإضافة إلى تدمير مرافق متعددة.

تصاعد الأعمال العسكرية الإسرائيلية في المنطقة

في تطور آخر، توغلت القوات الإسرائيلية في منطقة ريف القنيطرة جنوب سوريا، حيث اعتقلت شبان أثناء قيامها بعمليات عسكرية.

كما أكدت مصادر محلية أن القوت الإسرائيلية توغلت في قرية رويحين بريف القنيطرة، مما أثار حالة من القلق والتوتر بين السكان المحليين.

أثر التوتر العسكري على السكان المحليين

يعتبر هذا التوغل واحداً من أبرز الخروق الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة، مما يساعد على زيادة القلق بين الأهالي في ظل خطر تكرار العمليات العسكرية.

وبالرغم من الانتهاكات المتزايدة، يبقى الأمن في المنطقة في حالة تأهب وسط مخاوف من تصعيد الأوضاع العسكرية مجدداً.